ملعب صلاح الدين بن حميدة ارضية اصطناعية مهترئة طقس حار نسبيا جمهور قليل العدد (المشتركون فقط) تحكيم: محرز المالكي بمساعدة وليد الحراق وطارق الجلاصي المراقب: محمد سعيد الكردي تشكيلتا الفريقين أولمبيك مدنين: انيس الجلاصي اسامة لسود الامين سامتا فادي العرفاوي مالك الميلادي نزار الطويل (اشرف بن ضياء) محمد بن طرشة وسيم النغموشي (ايمن منافق) فادي الفالحي (وجدي الماجري) عزيز الشتيوي علي العامري شبيبة القيروان: علي القلعي حسام بنينة علاء حمدي سليم باشا امين عباس تراوري الخليل سيلا ابوبكر مصعب ساسي (صبري زايدي) رياض الفريوي محمد العويشاوي ماندوفا كريسوفر نتيجة التعادل السلبي لم تكن مرتقبة في ملعب صلاح الدين بن حميدة، اداء هزيل قدمه ابناء الاسعد معمر رغم بعض الفرص السانحة للتسجيل لعزيز الشتيوي وعلي العمري ووسيم النغموشي في الدقائق 26 و33 و45. ابناء شبيبة القيروان التفوا حول حارسهم وغلقوا المنافذ امام اعتماد الاولمبيك على الهجوم المطلق لكن غياب التصور وتذبذب مردود عناصر الوسط ادى لسيطرة عقيمة وعديمة الجدوى. وان توفرت بعض الفرص في غضون الشوط الثاني بعد التغييرات التي احدثها المدرب لسعد معمر الا ان الحضور الذهني لهجوم الاولمبيك كان غائبا علما وان ابناء المدرب لسعد الشريطي تحصنوا كليا بالدفاع ولم تكتس عملياتهم اية خطورة باعتبار اذعانهم وافشالهم لخطة اولمبيك مدنين. للاشارة فان اولمبيك مدنين حرم من ضربة جزاء واضحة في دق 23 عند دفع حسام بنينة اللاعب علي العمري والحكم محرز المالكي تغافل على اعلانها رغم احتجاج اللاعبين للمرة الرابعة يفوت اولمبيك مدنين تواجده في ملعبه في اهدار الانصار وهو على قاب قوسين او ادنى من النزول الى الرابطة الثانية. الحمد لله ان المباراة دارت في روح رياضية عالية وشكرا لجمهور الاولمبيك رغم تغيبه وحضور المشتركين فقط بسبب العقوبة على قبول الامر الواقع في مظلمة صارخة في حق فريقهم بطلها الحكم ومساعده الذي اخرج المباراة من اطارها والى تصفيراته في كل مرة لمخالفات لا وجود لها وحرم شبان الاولمبيك من كرات خطيرة التي كان يمكن تحويلها الى اهداف.