ملعب رادس -جمهور قليل العدد- الحكم المصري ابراهيم نورالدين -امطار غزيرة هدف محمد ميلادي ضد مرماه بعد محاولة الخزري 72 د . المنتخب الوطني بن مصطفى -براون (النقاز)- يوهان بن علوان-مرياح-معلول ( الحدادي)-الياس السخيري-بن عمر( البدري)-ساسي-سيف الدين الخاوي( بن يوسف )- الخزري والسليتي ( الخنيسي) المنتخب الايراني: علي رضا -رامين رضاييان -محمد رضا (منتازيري)- روزيان شسمي-ميلاد محمدي -علي كريمي(ابراهيمي) -احسان حاج صفا- وحيد اميري - مسعود شجاعي( صمان غودوس) رضا جهاد (رضا كافيه) وكريم انصاري. حقق المنتخب الوطني امس فوزا ثمينا للمعنويات على حساب المنتخب الايراني بهدف دون رد (1 - 0) اولا وقبل الحديث عن مجريات الشوط الاول نشير الى ان الارضية المبللة لملعب رادس حالت دون تقديم عروض جيدة من ا لمنتخبين بما ان الامطار كانت تنزل بغزارة. وبالعودة الى الشوط الاول فقد كانت البداية لصالح النسور الذين حاولوا فرض اسلوبهم ومباغتة المنافس وتجسم ذلك من خلال وهبي الخزري الذي كاد يغالط الحارس الايراني لكن محاولته مرت محاذية للمرمى..بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان ولم نسجل محاولات جريية من المنتخبين اذ ان الارضية اعاقت اللاعبين الذين لم يستطيعوا التحكم في الكرة كما يجب. ويمكن القول ان ابرز فرصة للمنتخب الايراني كانت في 17 د اثر هجوم محكم لكن الحارس بن مصطفى تصدى في مناسبة اولى ثم الدفاع محاولة سجلنا اثرها استفاقة المنتخب الايراني واصبح الشوط متوازن مع تفوق نسبي للعناصر الوطنية حيث مثل السليتي والخزري خطورة على المنافس وكاد السليتي ان يغالط الحارس علي رضا في 27 د اثر تسديدة قوية ومباغتة لكن الحارس كان في المكان المناسب وقبل الدخول الى حجرات الملابس كان بامكان الخزري افتتاح النتيجة لكن تسديدته مرت محاذية للمرمى. ويمكن استخلاصه في هذا الشوط انه هناك مؤشرات ايجابية ولعل ابرزها الانسجام بين ياسين مرياح ويوهان بن علوان في محور الدقاع والروح الانتصارية واندفاع الخزري والسليتي رغم تباعد الخطوط وعدم قيام الظهيرين كما يجب بدورهما الهجومي دون ان ننسى المردود المرضي لالياس السخيري في اول ظهور له مع النسور. وفي الشوط الثاني ارتفع النسق واتت اغلب التغييرات اكلها خصوصا بالنسبة للرواق الايمن بدخول النقاز حيث اصبحت الجهة اليمنى مصدر الخطر بفضل تسربات هذا الاخير بمعية الروج والسليتي فيما تحرر الفرجاني ساسي وكان ابرز مستفيد من تغييرات معلول كما انه قام بدوره الدفاعي كما يجب صحبة السخيري والبدري الذي كان حركي وتجسم تفوق المنتخب في اول فرصة للسليتي الذي كاد يغالط الحارس ثم وهبي الخزري الذي تميز في هذه المباراة بحركيته ونشاطه وتهديده المتواصل لدفاع المنافس في المقابل سجلنا ابرز فرصة لايران في 67 د اثر مخالفة مباشرة نفذها حاج صفا كان لها بن مصطفى بالمرصاد محاولة عادت اثرها السيطرة والتحكم في في اللقاء ولاحظنا انسجام كبير بين اللاعبين وروح انتصارية عالية وفي 72 د تسرب الخزري علة الجهة اليسرى واخترق دفاع المنافس وسدد لكن الحارس بالمرصاد لتعود الكرة امام المدافع محمد ميلادي الذي غالط مرماه معلنا الهدف الاول لتونس (1-0)بعد هذا الهدف لخذ المنتخب بزمام الامور وتعددت الفرص ووعاد الخزري من جديد ومرر للروج الذي اهدر فرصة مضاعفة النتيجة ثم الصرارفي في 43 اضاع فرصة مواتية في المقابل كان بن مصطفة سدا منيعا وحرم المنتخب الايراني من تعديل النتيجة في 44 د وقبل العودة الى حجرات الملابس اهدر الخنيسي فرصة تسجيل الهدف الثاني اثر تمريرة من الروج لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا بهدف لصفر على ايران. وما يمكن استخلاصه من خلال الاختبار الاول امام ايران ان منتخبنا كان بامكانه تقديم مردود افضل لولا الارضية المبللة لملعب رادس وهذا طبعا لا يخفي النقاط المضيية في هذه المواجهة حيث لمسنا روح انتصارية كبيرة ورغبة قوية من اللاعبين للتالق والبروز..حيث خرج السليتي والخزري بملاحظة حسن جدا مع تميز السخيري في اول مباراة له..كما يمكن القول ان لاعبي المحور بن علوان ومرياح قاما بدورهما كما يجب فضلا طبعا عن تالق مايسترو المنتخب فرجاني ساسي الذي قدم مردودا غزيرا وهذا يعود طبعا الى التغييرات التي اتت اكلها بدخول النقاز والبدري و فخرالدين بن يوسف