من البرامج المهمة التي تقوم بتنفيذها الفرق العاملة ضمن المصلحة الجهوية للطب المدرسي والجامعي بقفصة تلك المتصلة بالناحية التوعوية وتعزيز البعد الوقائي من عديد الأمراض لا سيما منها التي بالإمكان تفشيها في الوسط المدرسي وذلك عبر الحصص التوعوية التي يقوم بها دوريا أعوان المصلحة المذكورة بالمؤسسات التربوية إنطلاقا من رياض الأطفال مرورا بالمدارس الإبتدائية وإنتهاء بالمعاهد الثانوية والمؤسسات الجامعية أو كذلك عن طريق الإتصال المباشر حيث يتم استغلال فرصة تواجد الأولياء الذين يصطحبون أبنائهم إلى المركز الجهوي للطب المدرسي بغرض إجراء بعض الفحوصات وذلك بالقيام ببعض الدروس التي ترتكز على نصائح وتوجيهات عامة يتم توجيهها لفائدة التلاميذ والأولياء. عن هذه النقطة بالذات أكدت لنا طبيبة المركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي الدكتورة وداد الزياني على أهمية هذه الطريقة التي تعتمد على الحوار المباشر لإيصال المعلومة بالشكل المطلوب داعية إلى ضرورة تدعيمها بالوسائط التكنولوجية الممكنة على غرار الومضات التحسيسية والتوعوية التي بالإمكان بثها بواسطة وسائل تكنولوجية لا تتطلب تكاليف باهظة من أجل توفيرها للإستعانة بها في تنفيذ برنامج التثقيف الصحي المسطر من قبل المركز المذكور على إمتداد السنة الدراسية وفي هذا الإطار ذكرت لنا الدكتورة وداد الزياني أن المواضيع التي يجري القيام بها لفائدة التلاميذ و أوليائهم تتعلق بنظافة الجسم وإلتهاب الكبد الفيروسي صنف أو نظافة الفم والأسنان.