ختم مؤخرا أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بنابل الأبحاث في قضية أخلاقية المتهمون فيها خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و34 سنة صدرت في حقهم بطاقات ايداع بالسجن من أجل تهم تحويل وجهة طفلة باستعمال السلاح ومواقعة أنثى غصبا باستعمال السلاح والاعتداء بفعل الفاحشة على أنثى دون رضاها باستعمال السلاح والتهديد وتمت احالة ملف القضية على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بنابل. انطلقت الأبحاث في القضية من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل بتاريخ 8 أفريل 2017 بعد تقدم امرأة بشكاية الى مركز الأمن الوطني بسيدي عمر في حق ابنتها القاصر وهي طفلة تبلغ من العمر15 سنة أكدت فيها تعرض ابنتها المذكورة الى "الاختطاف" والاغتصاب من قبل خمسة أشخاص، وبسماع المتضررة ذكرت انها تعرفت على احد المتهمين عبر شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» وبخروجها بتاريخ الحادثة لشراء الخبز اتصل بها هذا الاخير هاتفيا وطلبت لقاءها فقبلت بذلك فحل صديقها على عين المكان وكان مستقلا لدراجة نارية طلب منها مرافقته على متنها فركبت معه وتوجها بمعيتها الى منزل عائلته الكائن بأحد الأحياء بالمكان ولما استفسرته عن سبب توجهه الى منزل والديه اعلمها بأنه سيضع الدراجة ويغادرا المكان وبوصولهما بقيت الطفلة بانتظاره أمام باب المنزل. اختطاف واغتصاب حينها باغتها المتهم من الخلف وهددها بواسطة سكين ووضع يده على فمها وطلب منها الدخول الى المنزل فلبت طلبه تحت التهديد وبدخولها عمد الى نزع ملابسها واغتصابها رغم توسلاتها اثر ذلك طلبت منه ان تغادر المكان الا انه منعها من ذلك واتصل بمتهم ثان طلب منه القدوم لنقلها فقدم هذا الأخير وذهبت بمعيته حيث قام بنقلها الى وادي بالمكان واتصل بمتهمين آخرين قدما الى المكان وقاموا بنقلها الى منزل احدهم وعمد جميعهم الى مواقعتها غصبا قبل ان يصطحبوها الى احدى الضيعات حيث تركوها بمعية حارس الضيعة والذي عمد بدوره الى مواقعتها قبل ان تعود المجموعة بمعية شخص اخر حيث تداولوا على اغتصابها ومفاحشتها قبل ان يخلوا سبيلها وهي في حالة رثة. انكار.. وباستنطاق المتهم الاول ذكر ان المتضررة هي من اتصلت به وبتوجهه للقائها أعلمته بأنها هربت من منزل والديها وطلبت منه ان يبحث لها عن مكان تقضي فيه ليلتها وقد اتصل ببقية المتهمين حيث تحولوا بمعية المتضررة الى منزل أحدهم اين قضوا ليلتهم نافيا اغتصابه لها كما نفى بقية المتهمين التهم المنسوبة اليهم.