أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن عدد المشاركين من الامنيين والعسكريين الذي بلغ 4492 من جملة 36 ألف و495 سجلوا للانتخابات البلدية أي بنسبة اقبال عامة 12%. أما عدد البلديات دون اقبال فقد بلغ 11 بلدية علما وأن مراكز الاقتراع حددت ب350 في حين بلغ عدد مكاتب الاقتراع 359 مكتبا. على مستوى الادارات الفرعية البالغة 27 إدارة فقد سجلت تونس «1» 159 مقترعا أي بنسبة 7% من جملة المسجلين بالدائرة. في دائرة تونس «2» فقد اقترع 123 أمنيا وعسكريا بنسبة 16 %، - في دائرة بن عروس صوت 261 ناخبا من جملة 1752 أي بنسبة 15%. - في دائرة أريانة توجه إلى صناديق الاقتراع 204 ناخبا من جملة 1343 أي بنسبة 15%. - في دائرة منوبة انتخب 213 أمنيا وعسكريا من جملة 1789 أي بنسبة 12%. - في دائرة جندوبة انتخب 87 ناخبا من بين 1689 أي بنسبة 5%. - في دائرة الكاف توجه للتصويت 94 ناخبا من جملة 1109 أي بنسبة 8%. - في دائرة سليانة بلغ عدد الناخبين 129 من جملة 1072 اي بنسبة 12 %. - في دائرة بنزرت بلغ عدد المقبلين على صناديق الاقتراع 276 من جملة 1685 أي بنسبة 16%. - في دائرة باجة بلغ عدد الناخبين 153 من جملة 1591 أي بنسبة 10 % - في دائرة نابل 1 بلغ عدد الناخبين 240 من جملة 1234 أي بنسبة 19 % - في دائرة نابل 2 بلغ عدد الناخبين 169 من جملة 941 أي بنسبة 18% - في دائرة زغوان بلغ عدد الناخبين 75 من جملة 598 أي بنسبة 13% - في دائرة القيروان بلغ عدد المقترعين 257 من جملة 2041 اي بنسبة 13 % - في دائرة القصرين بلغ عدد الناخبين 300 من جملة 2630 أي بنسبة 11 % - في دائرة سيدي بوزيد بلغ عدد الناخبين 255 من جملة 1421 أي بنسبة 18 % - في دائرة قفصة بلغ عدد الناخبين 185 من جملة 1869 اي بنسبة 10 % - في دائرة توزر بلغ عدد الناخبين 90 من جملة 984 اي بنسبة 9 % - في دائرة قبلي بلغ عدد الناخبين 82 من جملة 904 اي بنسبة 9 % - في دائرة سوسة بلغ عدد الناخبين 260 من جملة 1421 أي بنسبة 18 % - في دائرة المهدية بلغ عدد الناخبين 150 من جملة 869 اي بنسبة 18 % - في دائرة المنستير بلغ عدد الناخبين 373 من جملة 1639 أي بنسبة 23 % - دائرة صفاقس بلغ عدد الناخبين 99 من جملة 756 أي بنسبة 13 % - دائرة صفاقس2 بلغ عدد الناخبين 95 من جملة 755 أي بنسبة 13 % - دائرة قابس بلغ عدد الناخبين58 من جملة 983 أي بنسبة 6 % - دائرة مدنين بلغ عدد الناخبين 72 من جملة 631 أي بنسبة 11 % - دائرة تطاوين بلغ عدد الناخبين 28 من جملة 176 أي بنسبة 16 % إيمان عبد اللطيف .. لهذا كان الإقبال على الاقتراع ضعيفا خلال الساعات الأولى في سابقة أولى من نوعها في تاريخ تونس، توجه أمس الأحد 29 أفريل 2018 الأمنيون والعسكريون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجالس البلدية قبل أسبوع من الانتخاب العام ولبقية التونسيين. وقد خصّصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في هذا السياق مركز اقتراع يضم مكتبًا وحيدًا في كل الدوائر البلدية البالغ عددها 350 دائرة وذلك مع إضافة مكتب في القيروانوقفصة و7 مكاتب في دائرة تونس العاصمة، ليكون إجمالي عدد مكاتب الاقتراع 359 مكتبًا موزّعة على مختلف مناطق الجمهورية. ولاعتبارات أمنية، وخلافًا للناخبين العاديين، لم تُعلّق قائمة الناخبين من الأمنيين والعسكريين بمراكز الاقتراع، كما وُجهت تعليمات للصحفيين بحماية المعطيات الشخصية وفق ما كشفته هيئة الانتخابات في دليل الاقتراع والفرز كما أنّه لم يتم استعمال الحبر الانتخابي. لم تنطلق الانتخابات البلدية بالنسبة إلى الأمنيين والعسكريين بنمط عاد، بل واكبها قبل أيام جدل واسع بين النقابات الأمنية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات على خلفية عدم تحديد يوم صمت انتخابي قبل اقتراع الأمنيين والعسكريين. فاعتبرت النقابات أن ذلك يشكل إخلالا قانونيًا ويساهم في التشويش على عملية الاقتراع على منتسبيها وسط تهديدات بمقاطعة الانتخابات. في المقابل، أكدت هيئة الانتخابات أنه لا يمكن ماديًا فرض يوم صمت انتخابي قبل تصويت الأمنيين والعسكريين واستئنافها في اليوم الموالي لمدة أسبوع قبل يوم الصمت الانتخابي العامّ. انطلقت العملية الانتخابية منذ الساعة الثامنة صباحا وقد واكبت «الصباح الأسبوعي» أولى ساعات الاقتراع بمركز الاقتراع تونس 1 بنهج الهند باللافيات بالعاصمة، أين تواجد أعضاء الهيئة العليا المستقلة على غرار رئيسها محمد التليلي المنصري ونبيل بفون وأنور بن حسن ورياض بوحوش إلى جانب ملاحظين من الأحزاب ومن مختلف مكونات المجتمع المدني مثل شبكة مراقبون وإتلاف أوفياء. إلى حدود الساعة العاشرة صباحا كان الإقبال ضعيف جدّا ويكاد يكون منعدما وهو ما أكّده أيضا المنسق العام لشبكة مراقبون رفيق الحلواني حيث أوضح ل«الصباح الأسبوعي» أنّ «الإقبال على مراكز الاقتراع كان ضعيفا جدّا إلى حدود الساعة التاسعة والنصف». واعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري في تصريح ل»الصباح الأسبوعي» هذا الضعف في الإقبال مسألة عادية في الساعات الأولى من عملية الاقتراع وشدّد على أن «نسق الانتخاب سيرتفع بعد ذلك خاصة وأنّ الأمنيين والعسكريين مطالبون بالاقتراع من جهة وحماية العملية الانتخابية وتأمينها من جهة أخرى». هذا ما أكّده الناطق باسم نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل مهدي الشاوش، فقد بيّن أنّ إقرار وزارة الداخلية للأمنيين العمل أمس الأحد 29 أفريل 2018، بنظام 12 ساعة، تسبّب في ضعف إقبالهم للتصويت في مراكز الاقتراع. واعتبر في تصريح لموزاييك أنّ هذا القرار شكّل عائقا أمام ممارسة الأمنيين لحقهم في التصويت واختيار ممثليهم في البلديات، مضيفا أنّه سيتم تقييم هذه الانتخابات وتلافي مثل هذه العوائق في الانتخابات المقبلة. إيمان عبد اللطيف بعض الأمنيين لم يتمكنوا من التصويت في فوشانة.. المرسىوسوسة وآخرون في صفاقس ضد المشاركة لم تشهد مشاركة الامنيين والعسكريين في العملية الانتخابية اقبالا كبيرا ولم يكن النسق متسارعا على غرار الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014 بل انطلقت الانتخابات بنسق محتشم وضعيف وتواصلت على نفس الوتيرة إلى حين اغلاق مكاتب الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء وفي أولى إحصائيات شبكة مراقبون قالت رجاء الحلواني إن الشبكة رصدت اقبالا ب6% في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا وارتفع إلى 10 % في الساعة الثالثة بعد الظهر وقد رصدت شبكة مراقبون انقطاع عملية التصويت بمركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية 2 مارس ببلدية جدليان (ولاية القصرين) وذلك اثر التفطن لخطأ في ورقة الاقتراع تمثل في وضع رمز قائمة الأمل مكان رمز قائمة جدليان والعكس بالعكس في المقابل سجّلت منظمة عتيد جملة من التجاوزات خلال متابعتها لعملية اقتراع الأمنيين والعسكريين في 40% من مراكز الاقتراع موزعة على كامل الجمهورية التونسية وقد لاحظت عتيد ضعفا في نسق الإقبال عموما من ضمنها تضارب بين سجلّ الناخبين وتحيين المعلومات الاعلامية فيما يخصّ أسماء بعض الأمنيين وبذلك تأجيل تصويت بعض الأمنيين إلى يوم 6 ماي باعتبارهم مسجلين ضمن قائمات الناخبين المدنيين وذلك بكل من فوشانة والمرسىوسوسة إلى جانب ذلك تمّ تسجيل غياب أسماء الناخبين الأمنيين والعسكريين من السجل الانتخابي فتعهدت الهيئات الفرعية بالسماح لهم بالتصويت يوم الأحد القادم اما بخصوص الحملة الانتخابية فقد تم تسجيل تواصل عدد منها على مقربة من مراكز الاقتراع وذلك بدائرة خنيس على بعد 50 مترا، إلى جانب ملاحظة لافتة اشهارية لقائمة نداء تونس على بعد 300 متر من مركز الاقتراع في جندوبة. الى جانب هذه الاخلالات رصدت منظمة عتيد غياب صورة عن الشارات بالنسبة إلى أعوان مكتب الاقتراع مثل المهدية، مع تسجيل تجمهر لأمنيين ضمن نقابتين أمنيتين أمام مركز الاقتراع 2 مارس بصفاقس ضدّ المشاركة في عملية التصويت سجلت أيضا خروج كامل أعضاء مكتب الاقتراع وترك الصندوق بمفرده في رادس بن عروس بالإضافة إلى تدخل بعض الأمنيين في شؤون تنظيم العملية الانتخابية من ذلك مطالبة عون أمن مكلف بتأمين مركز اقتراع بالمحمدية الناخبين بالاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية قبل الدخول إلى مراكز الاقتراع. الى جانب مطالبة عون آخر الملاحظين غلق الهواتف الجوالة داخل مراكز الاقتراع وتوقيع لناخب مكان ناخب آخر بقائمة الناخبين بدائرة جندوبة ذات الملاحظة بخصوص تسجيل أمنيين بسجل ناخبين مدنيين أكدها مرصد شاهد، فوضح رئيس المرصد رشدي بوعزيز أن الاخلالات تمثلت أيضا في تمكين مدني من التصويت في بلدية عين الصبح من الناظور من ولاية جندوبة بعد استعماله إرسالية قصيرة من هيئة الانتخابات تعلمه فيها إخراج اسمه في سجل الأمنيين والعسكريين
