فرضت منطقة وادي الخطف التابعة لمعتمدية قليبية من ولاية نابل الاهتمام والعناية بالجانب التنموي بعد أن أصبحت نواة جامعية بفضل إحداث معهد الدراسات التكنولوجية مما حول المنطقة إلى نقطة إشعاع، وعلى هذا الأساس تولي السلط الجهوي بنابل عنايتها للمنطقة من خلال عقد جلسة خصصت لمتابعة إنجاز المشاريع التنموية والاطلاع على مشاغل المواطنين. وقد تم خلال الجلسة الاستماع إلى مشاغل المواطنين والتي تمحورت جلها حول تبني المنطقة من قبل الديوان الوطني للتطهير، وتدخل وكالة التهذيب والتجديد العمراني، وتقوية الضغط الكهربائي، والتنوير العمومي، وإنجاز مؤسسات شبابية وطفولة وتحسين الخدمات البلدية.. وفي هذا الإطار أفادت والية الجهة أن منطقة وادي الخطف شملها تدخل المجلس الجهوي في عديد المجالات والذي يواصل إنجاز تعهداته المبرمجة بالتوازي مع تدخلات بلدية قليبية منذ شهر جانفي 2017 تاريخ تغطية المنطقة بالنظام البلدي مؤكدة على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع المبرمجة: - 100 أ.د ضمن البرنامج التشاركي لبلدية قليبية ستخصص للتطهير بعد إعداد الدراسات الضرورية. - التنسيق مع صندوق القروض بخصوص مشروع التنوير العمومي بقيمة 68أ.د. - إحالة المقر الذي تم الاتفاق عليه إلى بلدية قليبية وتخصيصه لمقر الدائرة البلدية بوادي الخطف - استكمال إنجاز المطعم المدرسي بكلفة 82 أ.د (نسبة تقدم الإنجاز 90%) - دعوة مندوبية الشباب والرياضة لإنجاز ملعب حي بالمنطقة. وتبقى مثل هذه الإجراءات على قلتها هامة لدعم التنمية المحلية بمنطقة وادي الخطف بقليبية، والتي من الضروري أن تليها مبادرات بعدة مناطق أخرى بولاية نابل خاصة تلك التي تعرف صعوبات تنموية. كمال الطرابلسي