أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة عشرة بدءاً من يوم أمس وحتى الأول من أكتوبر القادم. وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، يذكر أن الجائزة لا تُمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته في دورة أخرى، على أن يكون العمل مستوفيا لشرط المدَّة الزمنية، مع ضرورة التقدُّم بطلب جديد. وتنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب لتسعة فروع هي: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة؛ وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، وبناء الدولة، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو التطبيقي. وجائزة الشيخ زايد للآداب؛ وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون. وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة؛ وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخييليّاً أو تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً. أما جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فتشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألايتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً. وتشمل جائزة الشيخ زايد للترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شَرْطَ التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، مُعليةً من قيمة التواصل الثقافي. أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.في حين تشمل جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الانقليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ. وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدور النشر، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمي، والبصري، والسمعي، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات، وأخيراً جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية؛وتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزةعلى المستوى العربي أو الدولي، لما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي. جدير بالذكر أن تونس فازت بجائزة الترجمة في الدورة السابقة وكانت ممثلة في المترجم ناجي العونلّي التي حصل على الجائزة عن كتاب «نظرية استطيقية» الذي نقله من الألمانية وفاز معهد العالم العربي «بجائزة شخصية العام الثقافية»، وآلت «جائزة الشيخ زايد للآداب» للكاتب السوري خليل صويلح عن روايته «اختبار الندم»، وفازت الكاتبة الإماراتية حصة خليفة المهيري بجائزة «أدب الطفل والناشئة» عن كتابها «الدينوراف» وفاز الروائي المصري أحمد القرملاي بجائزة «المؤلف الشاب» عن روايته «أمطار صيفية»، وفاز الباحث المغربي محمد المختار مشبال بجائزة «الفنون والدراسات النقدية» عن كتابه «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب» كما فاز الباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس بجائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» عن كتابه الصادر بالإنقليزية «الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية»، في حين فازت دار التنوير للطباعة والنشر بجائزة «النشر والتقنيات الثقافية». وجائزة الشيخ زياد للكتاب مستقلة تُمنح كل عام للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.