عقدت أول أمس الهيئة المديرة لقوافل قفصة ندوة صحفية خصصتها لتسليط الأضواء على ملف لقاء الباراج الذي جمع القوافل مع إتحاد بن قردان.. الندوة تمت بحضور أعضاء الجهة بمجلس نواب الشعب وممثل عن الإتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف والفرع الجهوي للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وممثل عن المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة فضلا عن عدد من أنصار الفريق.. الجامعة وسياسة المكيالين الندوة إستعرض خلالها ربيع بالخوجة النائب الأول لرئيس الجمعية و الناطق الرسمي لها جملة من النقاط المتعلقة بملف هذا اللقاء حيث لاحظ في البداية أن المكتب الجامعي إنتهج سياسة المكيالين في التعاطي مع الملف مبينا في هذا الصدد أن المكتب الجامعي لم يمكن هيئة الدفاع التي شكلتها جمعية القوافل من المرافعة بالشكل المطلوب متهما أعضاء الجامعة بالسعي إلى هرسلة أعضاء القوافل. وفي نفس الإطار أفاد نائب رئيس الجمعية أن لجنة الإستماع صلب الجامعة و في إطار سن نهج عدم التكافؤ بين الفريقين محل النزاع الرياضي من خلال رفضها في البداية تمكين جمعيته من ملف اللقاء للإطلاع على جميع جوانبه لا سيما المتعلقة بالتقرير الأمني الذي قال بأنه لم يشر إلى ما من شأنه أن يمنع من مواصلة اللقاء كما أكد أن ذات اللجنة لم تمكن هيئة القوافل من إثارة بعض النقاط القانونية الهامة التي وقع الإستناد إليها في قرار إيقاف المباراة على غرار الفترة الممنوحة لعناصر فريقه قبل إستئناف العودة لمباشرة اللعب. الرابطة أولى لها النظر في الملف.. أما من الناحية القانونية فقد أفاد الناطق الرسمي للقوافل أن لجنة دفاع الجمعية لاحظت من الوهلة الأولى عدم شرعية الجامعة التونسية في مباشرة ملف اللقاء بحكم كونه من مشمولات الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة و هو ما يعد خرقا للقانون ما عدا إذا ما عجزت الرابطة على البت في ملف اللقاء ففي هذه الحالة يمكن أن يحال الملف على أنظار الجامعة موضحا أن جمعية القوافل قد خسرت إحدى درجات التقاضي الممكنة بحكم»إستحواذ» الجامعة على ملف المقابلة للبت فيه. وقد أكد رئيس الجمعية رضا المحمدي عزم مسؤولي النادي المضي قدما في الدفاع عن حقوق القوافل والسعي إلى رفع المظلمة المسلطة عليها من قبل أصحاب القرار الكروي.