أعلن احمد عظوم وزير الشؤون الدينية أن تسعيرة الحج لسنة 2018 حددت ب11710 دينار بارتفاع بنسبة 15 بالمائة مقارنة بكلفة الحج في 2017.، مضيفا خلال ندوة صحفية عقدت أمس بقصر الحكومة بأنه تم الترفيع في حصة الحجيج التونسيين من 10374 حاجا خلال موسم 2017 إلى 10982 حاجا خلال الموسم الحالي مع تخصيص الحصة الإضافية من الحجاج للمعتمديات التي تجاوزت فيها سنوات الاقدمية العشر سنوات للتقليص من مدة الانتظار. وأفاد الوزير بأنه تم الترفيع في عدد أعضاء البعثة التونسية من 430 إلى 500 عضو مشيرا إلى أن عدد الحجيج المرسمين بلغ 236 ألفا و672 مترشحا. وأشار وزير الشؤون الدينية إلى انه تم خلال سنة 2018 إبرام العقود الخاصة بالخدمات المسداة لحجيج موسم 1439ه / 2018 م وتم تسجيل زيادة في التسعيرة مقارنة بنسبة 2017 وذلك للأسباب التالية وهي توظيف نسبة 5 بالمائة بعنوان الأداء على القيمة المضافة بالمملكة العربية السعودية على جميع المبيعات من خدمات ومواد استهلاكية توظف على الحاج وقد ساهم هذا الأداء في ارتفاع تسعيرة حج الفرز بقيمة 440 دينارا للحاج الواحد إضافة إلى توظيف نسبة 5 بالمائة بعنوان رسوم بلدية على السكن بالفنادق بالبقاع المقدسة وقد ساهم هذا الأداء في ارتفاع تسعيرة حج الفرز بقيمة 328 دينارا للحاج الواحد. أسباب ارتفاع الأسعار كما تم التطرق خلال الندوة إلى أسباب ارتفاع الأسعار والتي تعود أساسا إلى ارتفاع الطلب مقارنة باستقرار ومحدودية العرض بالمنطقة المركزية بمكّة المكرمة ويعود ذلك للترفيع في عدد الحجاج بنسبة 20 بالمائة لحجيج الخارج و50 بالمائة بالنسبة لحجيج الداخل مع الترفيع في حصص البعثات التي حيّنت تعدادها السكني ويقابل ذلك محدودية العرض الذي شملته عملية الهدم للوحدات الفندقية خلال السنوات الأخيرة إلى جانب الترفيع الملحوظ في كلفة الخدمات المسداة بالبقاع المقدسة على غرار الكهرباء والغاز والبنزين والماء وبقية المواد الاستهلاكية والى تحسن مستوى الفنادق المخصصة لإيواء الحجيج التونسيين بمكة المكرمة وذلك باختيار وحدات فندقية متجانسة من حيث المستوى والتصنيف والبعد عن الحرم ( 4 و5 نجوم ومن 310 متر إلى 700 متر) طبقا لما تم إقراره خلال اجتماعات اللجنة الوطنية للج والعمرة وتطرق الوزير إلى ارتفاع كلفة النقل ب120 دينارا للحاج الواحد ويعود ذلك أساسا إلى تحسين الأسطول المخصص لحجاج البعثة التونسية. وحسب الوزير فان الشبابيك الموحدة ستفتح مباشرة بعد عيد الفطر وتحديدا بداية من يوم الأربعاء 20 جوان 2018. استخدام الأداءات من جانبه قال معز بوجميل الرئيس المدير العم لشركة الخدمات الوطنية والاقامات أن ارتفاع سعر صرف الريال السعودي مقارنة بسنة 2017 بنسبة 5.14 بالمائة اثر على تسعيرة حج الفرز بزيادة قدرت ب451 دينار للحاج الواحد مشيرا إلى انه لو تم اعتماد سعر الصرف الحالي للريال السعودي مقابل الدينار التونسي والذي تجاوز نسبة 0.7 بالمائة فان كلفة الحج ستكون 12759 دينار باعتبار سعر تذكرة الطائرة والأداءات. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الخدمات المسداة التي يتم التعاقد بشأنها مع الأطراف السعودية متعلقة بكلفة السكن بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة وبأجور النقل البري بالقاع المقدسة من خدمات نقل الحجاج من منافذ العبور بالمطارات إلى مقرات سكنهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمات نقل دورة كاملة من المدينتين المقدستين وبين المشاعر وكلفة تحسين خدمات النقل وخدمة الفرد الواحد بالمشاعر المقدسة وأجور أرباب الطوائف والخدمات الإضافية بالمشاعر مثل الإعاشة بمشعري عرفات ومنى ومستلزمات تهيئة وتكييف المخيمات وتوفير المرافق المتعلقة بالإقامة بالمشاعر. 33 رحلة حجيج كما أفاد الرئيس المدير العام لشركة الخدمات الوطنية والإقامات إلى انه لأول مرة يتم استخدام جملة من الأداءات الموظفة بالبقاع المقدسة انطلق العمل بها منذ جانفي 2018 وحدد بنسبة 5 بالمائة إلى جانب توظيف أداءات ب5 بالمائة على الرسوم البلدية الموظفة على السكن. وحول تامين رحلات الحجيج قال الياس المنكبي رئيس مدير عام شركة الخطوط التونسية انه تم برمجة 33 رحلة نظرا لارتفاع عدد الحجيج هذه السنة، مضيفا بان السلطات السعودية طالبت بتمكينها من حقها من الرحلات المؤمنة والمحدد ب50 بالمائة. وأفاد المنكبي أن الخطوط السعودية ستقوم بتامين رحلات ل3500 حاج أي ما يعادل 32 بالمائة من جملة الرحلات. كما أعلن المنكبي أن أول رحلة إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 31 جويلة 2018 ويتواصل تامين الرحلات إلى غاية 6 أوت 2018 وأول رحلة عودة ستكون يوم 27 أوت وآخر رحلة يوم 11 سبتمبر 2018.