بدأت هيئة عبد السلام اليونسي تتحرك لتعزيز صفوف النادي الافريقي بانتدابات جديدة وفي هذا الصدد علمت «الصباح» انها على وشك الاتفاق مع 4 مدافعين وهم مهدي الرصايصي الذي اصبح حرا بعد اخر محطة له في النادي البنزرتي وحسان بنينة في الوضعية نفسها بعد اخر محطة في شبيبة القيروان وعلي عبد العزيز القشي وبلال بن ابراهيم من مستقبل قابس وحسب اخر الاخبار ينتظر ان تتم اجراءات انضمامهم الى النادي الافريقي بين اليوم والاخر.. هل هناك افضل من القلصي؟ وبخصوص المدرب الجديد فان ملفه مازال يراوح مكانه بعد ان ألمح عبد السلام اليونسي الى انه سيكون اجنبيا وهنا نتساءل هل هناك من هو افضل من كمال القلصي الآن، فهذا الرجل كان مدرب كل مرحلة صعبة ولا احد ينسى كيف اخرج النادي الافريقي من الوضعية الكارثية التي كان عليها في بداية الموسم الماضي ثم كيف قاده بعد ذلك الى المرتبة الثانية في البطولة ثم الحصول على كأس تونس ومع ذلك لم يحصل على اية منحة الى حد الان كما ان لديه 3 شهريات لم يتحصل عليها. اليونسي عند بوصبيع وتأكيدا لما ذكرناه سابقا ادى عبد السلام اليونسي صباح امس زيارة الى الرئيس السابق والمدعم للنادي الافريقي حمادي بوصبيع ودام الحديث بينهما حوالي ساعة وكان الوضع في النادي الافريقي في صدر هذا المجلس سواء من النواحي المالية والمنشآت والانتدابات ولاشك انهما تحدثا في ملف المدرب الجديد وخاصة بعد عودة بارتران مارشان الى تونس وكما ذكرنا قد يجدد العهد مع النادي الافريقي في خطة مشرف عام ولو ان هناك اطرافا غير متحمسة لرجوعه وخاصة انه سيثقل ميزانية الجمعية بما لا يقل عن 30 الف دينار شهريا الى جانب السكن والسيارة. تهم متبادلة.. فما الصحيح؟ ومن جهة اخرى مازالت مسألة تركيبة الهيئة الجديدة تراوح مكانها ايضا رغم مرور اكثر من 10 ايام على الجلسة العامة الانتخابية وفي هذا الصدد برز تباين في المواقف حيث يرى المسؤولون في الهيئة التسييرية السابقة برئاسة مروان حمودية ان تسلم المهام تأخر بكامل ملفاته بسبب عدم الافصاح عن المهام في هيئة عبد السلام اليونسي بما ان الاجراءات تستوجب تسمية الكاتب العام وامين المال على الاقل في حين يرى جماعة عبد السلام اليونسي انهم لم يتحصلوا على كل الوثائق لتلدد جماعة مروان حمودية في تسليمها والسؤال المطروح هو ما الصحيح يا ترى؟