قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المنقضي ان استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم «ساعد على تحطيم الصور النمطية والقوالب الجامدة» حول روسيا. وقابل البعض في الغرب استضافة روسيا لكأس العالم بالرفض مشيرين إلى أن البطولة قد تكون غير آمنة وتخدم مصلحة بوتين، الذي تتهمه واشنطن بالقيام «بأنشطة خبيثة» في أنحاء العالم. لكن البطولة التي تستمر لمدة شهر، وتنتهي في 15 يوليو تموز، مضت حتى الآن دون أي حوادث أمنية كبيرة. ولم يتحقق شيء من المخاوف بشأن العنصرية وعنف المشاغبين في الملاعب التي دارت عنها أحاديث في الفترة السابقة للبطولة. على النقيض من ذلك تحدث معظم الزائرين بشكل إيجابي عن التجربة. وفي لقاء مع رئيس الفيفا «جياني إنفانتينو» ونجوم كرة القدم السابقين في الكرملين، قال بوتين إن البطولة وتغطيتها في وسائل الإعلام الاجتماعية «حطمت الصور النمطية» حول روسيا. عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن فخره بأداء المنتخب الروسي لكرة القدم، بعد النتائج الكبيرة التي حققوها خلال مشاركتهم في بطولة العالم المقامة على الأراضي الروسية. وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي بوتين شاهد مباراة روسيا وكرواتيا، وبين بأن أن الهزيمة جاءت بشرف أمام منتخب كرواتي عتيد. يذكر أن المنتخب الكرواتي تمكن من الفوز على نظيره الروسي بركلات الترجيح، ليلتقي نظيره الإنقليزي في نصف نهائي المونديال، فيما يلتقي منتخب بلجيكا مع فرنسا في نفس الدور.