للأسبوع الثالث على التوالي ورغم وجود مصانع بالجهة يتواصل غياب الحليب المعلب في المساحات الكبرى ولدى تجار التفصيل في اغلب مناطق ولاية بنزرت رغم تطمينات المسؤولين بنهاية الحجب وعودة مادة الحليب الى مسالك التوزيع القانونية. وضعية غريبة خلفت غضب المستهلكين سواء كانوا من الافراد او اصحاب المقاهي ومحلات صنع الحلويات ولمواجهة الامر سيرت الادارة الجهوية للتجارة فرق مراقبة تمكنت نهاية الاسبوع الماضي من تحرير 5 مخالفات تتعلق بإخفاء بضاعة وحجزت 536 لترا من الحليب المعلب في مدينة منزل بورقيبة، لكن هده التدخلات على اهميتها تبدو قاصرة عن توفير الكميات المطلوبة من المواطنين في غياب تدخل مركزي لإلزام المصانع باستغلال فائض الانتاج الموجود وتعليبه ثم بيعه بالأسعار العادية تطبيقا لقرارات المجلس الوزاري بتاريخ 6 جويلية ورفعت من سعر قبول الحليب الطازج الموجه لمراكز التجميع ووحدات التحويل مع المحاقفظة على نفس سعر البيع للعموم. وفي نفس السياق يبدو ان ازمة الزيت المدعم لن تنتهي هي الاخرى فالمادة غائبة تماما عن محلات البيع بالتفصيل في اغلب مناطق الولاية للسنة الثالثة على التوالي مما فرض على المستهلكين شراء انواع رفيعة من الزيت غير المدعم باثمان تتراوح بين 3800 و 4650 مي للتر الواحد مما يثقل كاهل مواطنين يعانون اصلا من تدهور مقدرتهم الشرائية. ◗ ساسي الطرابلسي مدنين.. مداواة 801 ألف شجرة زيتون في اطار حماية غابة الزياتين وبتنسيق بين مصالح الديوان الوطني للزيت والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين، تتواصل عملية المدواة التي انطلقت منذ مطلع شهر جوان الماضي ضد آفة ذبابة الزياتين باستعمال الوسائل الأرضية بمعتمدية جرجيس حسب ما افاد به ل»الصباح» عادل ضو رئيس المركز الجهوي للديوان الوطني للزيت بمعتمدية جرجيس من ولاية مدنين، الذي أكد أنه تم تدعيم هذا المجهود باستعمل طائرتين وتوفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة وتم الى حد أمس مداواة 801 الف اصل زيتون بمعتمديات جرجيس وبن قردان وسيدي مخلوف ومدنين الجنوبية لتتواصل خلال الفترة القادمة وتشمل بقية المناطق المعنية. ◗ ميمون التونسي المنستير.. متابعة لاستعمال المياه الملوثة في الانتاج الفلاحي والحيواني انعقدت بمقر الولاية جلسة عمل بحضور ممثلي الإدارة الجهوية للتطهير والإدارة الجهوية للصحة والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثلي بلدية منزل النور والمصالح الأمنية، خصصت للنظر في الوضعية البيئية بجهة منزل النور وحماضة بنبلة من جراء فيضان قنوات تصريف المياه المستعملة او تعمد بعض الفلاحين استعمال المياه المستعملة في الري الفلاحي. وقد شدّد الحضور على خطورة الوضعية البيئية بالمنطقة وقلة وعي بعض الفلاحين ورعاة الأغنام مؤكدين تكرر الاعتداءات على المنشات العمومية بسدمها وتعطيل السيلان العادي لنقل المياه المستعملة في اتجاه محطة التطهير للمعالجة قصد الاستفادة من فيضان المياه وري بعض المنتوجات الفلاحية والزياتين. وتقرر خلال جلسة العمل، تكليف اللجنة الجهوية للوقاية من الامراض المنقولة عبر المياه المستعملة بحضور مختلف المتدخلين للخروج و معاينة الاضرار وتحديد هويات المخالفين قصد اتخاذ القرارات اللازمة في هذه الوضعية البيئية وكيفية معالجتها سواء كانت بطريقة تحسيسية للفلاحة او ردعية للمخالفين والمتعمدين استعمال المياه المستعملة في الإنتاج الفلاحي او الحيواني وذلك حفاظا على سلامة المنتوجات وصحة المواطن. ◗ سامي السطنبولي