رئيس الجمهورية: "تونس تعيش جملة من الظواهر غير الطبيعية هدفها ضرب الدولة وتفتيتها"    بالفيديو.. شجار 3 من لاعبي تشلسي حول تنفيذ ركلة الجزاء    قيس سعيد: تونس لن تكون لا معبرا ولا مستقرا للمهاجرين غير النظاميين    عاجل: قيس سعيد: آن الأوان لمحاكمة عدد من المتآمرين على أمن الدولة محاكمة عادلة    حركة المسافرين تزيد بنسبة 6،2 بالمائة عبر المطارات التونسية خلال الثلاثي الأوّل من 2024    زغوان: تكثيف التدخلات الميدانية لمقاومة الحشرة القرمزية والاصابة لا تتجاوز 1 بالمائة من المساحة الجملية (المندوب الجهوي للفلاحة)    تونس تشارك في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.    مصر: جثمان سيدة يتحرك خلال جنازتها والأطباء يؤكدون وفاتها    وزارة التشغيل: قريبا اطلاق برنامج "كاب التشغيل" لمرافقة المؤسسات الصغرى والمتوسطة    دربي مصر: الجزيري يقود الزمالك الى الفوز على الاهلي    البطولة الوطنية لكرة السلة(مرحلة التتويج): برنامج مباريات الجولة التاسعة    رابطة أبطال أوروبا: مباريات في قمة الإثارة في إياب الدور ربع النهائي    ميناء حلق الوادي الشمالي: احباط محاولة تهريب أكثر من 7 كلغ من مخدر القنب الهندي    معرض تونس الدولي للكتاب 2024: القائمة القصيرة للأعمال الأدبية المرشحة للفوز بجوائز الدورة    دار الثقافة بمساكن تحتضن الدورة الأولى لمهرجان مساكن لفيلم التراث من 19 الى 21 افريل    قرطاج: القبض على منحرف خطير محل أحكام قضائية تصل إلى 20 سنة سجنا    عاجل/ الكيان الصهيونى يتوعد بالرد على ايران..    البطولة الافريقية للاندية البطلة للكرة الطائرة: فوز ثاني لمولدية بوسالم    فتح بحث تحقيقي ضدّ رئيس جمهورية سابق وصاحب قناة خاصّة ومقدم برنامج    جرزونة: القبض على مروج مخدرات وحجز 1131 قرصا مخدرا    والية نابل تواكب اختبارات التربية البدنية لتلاميذ الباكالوريا    وزير الشؤون الاجتماعية يزور مقر CNRPS ويصدر هذه التوصيات    الاتحاد الجهوي للفلاحة بجندوبة يدعو إلى وقفة احتجاجية    هكذا سيكون الطقس هذه الليلة    القصرين: وفاة شابة أضرمت النار في جسدها    وزيرة الأسرة تحدث خليّة الأزمة    وزير الدفاع يستقبل رئيس اللجنة العسكرية للناتو    معرض تونس الدولي للكتاب.. 25 دولة تسجل مشاركتها و 314 جناح عرض    منظمة الأعراف تُراسل رئيس الجمهورية بخصوص مخابز هذه الجهة    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    اضطراب و انقطاع في توزيع الماء في إطار مشروع تزويد الثكنة العسكرية بفندق الجديد من ولاية نابل بالماء الصالح للشرب    الحماية المدنية:11حالة وفاة و310إصابة خلال 24ساعة.    الموت يفجع اسماعيل هنية من جديد (صورة)    هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا    وزارة الفلاحة: الحشرة القرمزية طالت 9 ولايات وهي تقضي على التين الشوكي.    الدورة السادسة لملتقى "معا" للفن المعاصر بالحمامات يستضيف 35 فنانا تشكيليا من 21 بلدا    بهدف في الوقت بدل الضائع ... محمد علي بن رمضان يقود فرينكفاروش للفوز على زالاغيرسيغي 3-2    نابل: إصابة 7 أشخاص في حادث نقل جماعيّ    أنس جابر تبقى في المركز التاسع في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس    إيران تحتجز سفينة إسرائيلية في مضيق هرمز    نصائح للمساعدة في تقليل وقت الشاشة عند الأطفال    المؤتمر الدولي "حديث الروح" : تونس منارة للحب والسلام والتشافي    المقاومة ترد على عرض الصهاينة: لا تنازل في صفقة التبادل    صفاقس .. رغم المجهودات المبذولة ...الحشرة القرمزية تنتشر بقوة    من «طاح تخبل هز حزامك» إلى «وينك وقت البرد كلاني» .. الأغنية التونسية في غرفة الإنعاش !    القيروان .. مدينة العلوم تساهم في تنشيط مهرجان الإبداع الطلابي بجامعة القيروان    ايطاليا ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب 2024    الكاف ... قطعان بلا تلاقيح .. الفلاح يستغيث.. الطبيب البيطري يتذمّر والمندوبيّة توضّح    خالد عبيد: "هجوم إيران أسقط أسطورة إسرائيل التي لا يمكن لأيّ قوّة أن تطالها.."    بطولة إيطاليا : توقف لقاء روما وأودينيزي بسبب إصابة خطيرة للمدافع نديكا    تألق المندوبية الجهوية للتربية صفاقس1 في الملتقى الاقليمي للموسيقى    تونس: التدخين وراء إصابة 90 بالمائة من مرضى سرطان الرئة    مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية    أولا وأخيرا... الضحك الباكي    تونس تحتضن الدورة 4 للمؤتمر الأفريقي لأمراض الروماتيزم عند الأطفال    فتوى جديدة تثير الجدل..    اكتشاف متغير جيني يقلل من خطر مرض لا دواء له    الزرع والثمار والفواكه من فضل الله .. الفلاحة والزراعة في القرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النواب: تساؤلات حول أزمة الحليب... ارتفاع أسعار الحبوب والطاقة... إشكاليات تشتّت الملكية.. مياه الأمطار.. والصناعات التقليدية
الفلاحة والموارد المائية.. الصناعة والطاقة... التجارة... والبيئة:
نشر في الصباح يوم 29 - 11 - 2007

تونس الصباح: بعد عرض تقرير اللجنة الرابعة حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2008 وتحديدا الأبواب الخاصة بوزارات الفلاحة والموارد المائية والصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والتجارة والصناعات التقليدية والبيئة والتنمية المستديمة فتح المجال للنقاش العام.
وتجدر الإشارة إلى أن نفقات التصرف والتنمية والحسابات الخاصة في الخزينة لوزارة الفلاحة والموارد المائية لسنة 2008 هي في حدود 712 فاصل 896 مليون دينار مقابل 700 فاصل 646 مليون دينار سنة 2007.
وتبلغ نفقات التصرف 216 فاصل 436 مليون دينار ونفقات التنمية 473 فاصل 460 مليون دينار والحسابات الخاصة في الخزينة 23 مليون دينار.
وبالنسبة لوزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة فهي في حدود 685 فاصل 499 مليون دينار مقابل 651 فاصل 385 مليون دينار سنة 2007.
وتتوزع هذه الإعتمادات على النفقات العادية ونفقات دعم الطاقة وصناديق الخزين فالبنسبة للنفقات العادية فتتوزع على نفقات التصرف وتبلغ 22 فاصل 310 مليون دينار ونفقات التنمية وتبلغ 50 فاصل 189 مليون دينار.
وبالنسبة لنفقات دعم قطاع الطاقة فتتوزع على دعم قطاع المحروقات العنوان الأول بقيمة 400 مليون دينار ودعم قطاع الطاقة العنوان الثاني بقيمة 132 مليون دينار وصناديق الخزينة بقيمة 81 مليون دينار.
أما في ما يتعلق بوزارة التجارة والصناعات التقليدية فهي في حدود 766 فاصل 473 مليون دينار مقابل 371 فاصل 861 مليون دينار سنة 2007 أي بزيادة قدرها 394 فاصل 612 مليون دينار منها 385 فاصل 1 مليون دينار بعنوان تعويض المواد الأساسية. وتتوزع هذه الاعتمادات على نفقات التصرف 744 فاصل 1100 مليون دينار ونفقات التنمية 17 فاصل 263 مليون دينار والحسابات الخاصة في الخزينة 5 فاصل 100 مليون دينار.
وضبطت نفقات التصرف والتنمية والحسابات الخاصة في الخزينة لوزارة البيئة والتنمية المستديمة لسنة 2008 في حدود 193 فاصل 257 مليون دينار مقابل إعتمادات قدرها 182 فاصل 120 مليون دينار سنة 2007 أي بزيادة قدرها 11 فاصل 137 مليون دينار.
وتتوزع هذه النفقات على نفقات التصرف بقيمة 26 فاصل 94 مليون دينار ونفقات التنمية بقيمة 139 فاصل 163 مليون دينار والحسابات الخاصة في الخزينة بقيمة 28 مليون دينار.
التحكم في الطاقة
تساءل النائب محمد السويح (من التجمع) عن تصورات وزارة الصناعة لخطة التحكم في الطاقة في ظل الارتفاع المشط للطاقة وعن مؤشرات نتائج الدراسات المتعلقة بالتحكم في الطاقة بقطاعات النقل والبيئة والسياحة والتجهيز والتجارة والبحث العلمي. واستفسر عن برامج وزارة الفلاحة لاستحثاث المؤسسات على التأهيل.
وتساءل النائب كمال الذوادي (من التجمع) عن برنامج وزارة الصناعة في مجال التأهيل الصناعي ودعم القدرة التنافسية خاصة تلك التي لها علاقة بإقامة المشاريع الكبرى في قطاعات الاسمنت والحديد. ولاحظ أن الإنتاج الحالي لمادة الحديد لا يستجيب إلا لستين بالمائة من الحاجيات المحلية. واستفسر عن انعكاس توريد مادة الحديد على ميزانية الدولة.
وتساءل النائب عبد الله الشابي (من التجمع) عن سبب غياب مادة الحليب بالسوق المحلية ودعا للقيام بدراسة حول ارتفاع تكاليف مادة الياغرت. ودعا وزارة التجارة للقيام بحملة تحسيسية لترشيد استهلاك الخبز وتحسين جودته.
وتحدث النائب عامر بن عبد الله (من التجمع) عن الإخلالات الموجودة في تجارة الجملة. واستفسر عن خطط تطوير الصناعات التقليدية وعن امكانيات تشجيع الفلاحين في تونس لدعم انتاج الحبوب قصد تلافي الارتفاع الكبير في أسعار الحبوب في السوق العالمية وعن الاجراءات المتخذة لمجابهة ارتفاع أسعار المحروقات والطاقة وتساءل هل فكرت وزارة الصناعة في إحداث مناطق صناعية جديدة واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
وتحدثت النائبة سميرة بعيزيق سلامة (من التجمع) عن الضغوطات التي يواجهها صندوق الدعم وبينت أن هناك الكثير من المناطق السقوية التي يمكن استغلالها ودعت لمقاومة تشتت الملكية وللقيام بمراجعة شاملة للتشجيعات والأساليب المعتمدة في الطريقة الانتاجية وخلق جيل جيد من المستثمرين الشبان واعداد دراسات لمشاريع استثمارات واعدة وتوظيف البحث العلمي الفلاحي في خدمة القطاعات الواعدة.
وتحدث النائب محمد ثامر ادريس (من حزب التجديد) عن قطاع الحبوب واستفسر عن برنامج الوزارة لتحقيق التوازن بين مواسم الوفرة والندرة وبين أن الفلاحين الصغار يعيشون صعوبات بسبب ارتفاع أسعار العلف.
ولاحظ وجود اخلالات في التوزيع في الأسواق الداخلية وبين أن تجارة الجلمة تعيش منافسة حادة وصعوبات. واستفسر عن مشروع تبارورة بصفاقس وعن نتائج دراسة استصلاح ومعالجة التلوث بصفاقس الجنوبية.
الأعلاف وتربية الماشية
دعت النائبة سهام تيرة بن عمر (من التجمع) إلى فتح الفروع المحلية لديوان تربية الماشية وتساءلت عن خطة الوزارة لتوفير الأعلاف للحد من الاحتكار. واقترحت تمكين المستثمرين الشبان في القطاع الفلاحي من امتيازات إضافية.
واستفسر النائب كمال الشريقي (من التجمع) عن الخارطة الفلاحية وهل أعدت وزارة الفلاحة برنامجا لاستغلال الخارطة الفلاحية لتدعيم مساهمة الأراضي الدولية الفلاحية وشركات الاحياء وغيرها.
واستحسن النائب محمد الرياحي (من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) عملية بعث بنك الجينات واقترح منح المديريات الجهوية للبنوك صلاحية التصرف الفعلي في القروض الفلاحية دون الرجوع إلى المركز قصد تقريب الخدمة من المواطن والتقليص من فترة الانتظار ومن الملفات المتراكمة بالإدارة المركزية.ولفت الانتباه إلى أن الاستغلال الحالي لحواشي البحيرات والسدود غير مرضي.
وبين النائب رضا بوعجينة (من التجمع) أنه لا بد من القيام بدراسات للمناطق الصناعية الجديدة لأن المستثمر الأجنبي يرغب في الانتصاب في منطقة تكون مهيأة وجاهزة للاستغلال حتى لا يضيع الوقت.
ودعا لتهيئة منطقة صناعية شمال ولاية الكاف وواحدة جنوب الولاية.
وبين النائب رضا بن حسين (من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) أن البنك الوطني للجينات سيساهم في المحافظة على الموارد من التدهور واقترح السعي للتعاون مع الأقطار المغاربية لاستجلاب البذور الأصيلة التي تدهورت في تونس. وبين أن أساطيل صيد السمك الأوروبية تسطو على ثروات تونس البحرية وخاصة التن الأحمر.
واستفسر عن خطة تنمية قطاع الاسمنت والحديد للاستجابة لحاجيات إنشاء المشاريع الكبرى على غرار مشروع مطار النفيضة ومدينة سماء دبي.
واستفسر النائب عبد القادر الحداد (من التجمع) عن نتائج الدورة الأخيرة لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة وعن نتائج تقييم موسم الكروم خاصة وأن الإنتاج عرف تراجعا بسبب موجة الحرارة التي شهدتها تونس خلال شهر جوان الماضي وبسبب تهرم الأشجار وتساءل هل هناك نية في تشبيب هذه الزراعات أو تعويضها بأشجار الزيتون.
واستفسرت النائبة منية الدرويش (من التجمع) عن خطة وزارة الفلاحة للنهوض بالانتاج الفلاحي من خلال استحثاث نسق التصدير والإنتاج وبعث مسالك فلاحية وعن برامج رفع نسق ترشيد الطاقة واستعمال الطاقات البديلة والبناءات المقتصدة للطاقة واقترحت بعث وحدة بحث علمي للاهتمام بتراثنا في الصناعات التقليدية ولتحسين ترويجه وتصديره.
واستفسر النائب محمد الفاضل المولهي (من التجمع) عن الخطة الوطنية لوزارة الفلاحة لأقلمة القطاع مع التغيرات المناخية وهل من خطة لمراجعة مجلة تشجيع الاستثمارات الفلاحية. وهل فكرت الوزارة في تكوين جيل جديد من المستثمرين الفلاحيين. واستحسن احداث بنك الجينات واستوضح هل من خطة لإيجاد حل لتصريف المياه الصناعية.
القوارص والموارد المائية
تساءل النائب فوزي بن جديرة (من التجمع) عن تاريخ انطلاق أشغال مركز النهوض بالقوارص.ودعا إلى إحداث منطقة سقوية مجاورة للوطن القبلي وتخصيصها للقوارص واقترح ايجاد آلية تحفز العائلات على الاقتصاد في الماء ودعا لمراجعة السعر المرجعي للبطاطا والطماطم
وتساءل عن برامج الترفيع في نسبة استغلال الموارد المائية غير التقليدية وعن خطة وزارة البيئة لتعبئة الموارد المالية اللازمة لمجابهة مشاكل الانجراف البحري نظرا لارتفاع كلفة الأشغال.
وتساءلت النائبة مفيدة العبيدلي (من الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) عن استعدادات وزارة الفلاحة لتحيين استراتيجياتها ولتشجيع الانتاج الوطني وتحسين الانتاج المعد للتصدير وتحسين دور ديوان الحبوب الذي يضطلع فقط بمهمة التوريد واستفسرت هل ستتم مراجعة دور شركة اللحوم.
وتساءلت عن قطاع الألبان وبينت أن الانتاج والتجميع تطور خلال السنوات الأخيرة لكن قابل ذلك نقص في العرض وارتفاع في الأسعار.
وتساءلت هل فكرت الوزارة في بعث خطة وطنية لدعم الإنتاج الوطني من المواد الأساسية مثل الحليب والحبوب.
واقترح النائب يوسف باللاغة (من التجمع) ضرورة تسريع نسق انجاز برنامج التأهيل الفلاحي ومراجعة دور ديوان الزيت وبين أن البحث العلمي الفلاحي حقق نتائج متميزة وارتقى بالعمل الفلاحي لكن على المستوى الاداري يتطلب الأمر مزيد هيكلة القطاع ودعا إلى تكثيف اليد العاملة الشابة وتثبيتها بجهاتها. وتساءل عن واقع وآفاق التكوين بالتدوال في مجال التعليم العالي الفلاحي. ودعا إلى توسيع دائرة استعمال الطاقة الشمسية وتغليب النقل الجماعي على النقل الفردي ورد الاعتبار للدراجات الهوائية والنارية وتخصيص ممرات للدراجين بالطرقات.
ودعا النائب عمار عبو البراهمي إلى كهربة الآبار السطحية بسيدي بوزيد والمحافظة على المياه والتربة والتحكم في المواد المائية.
وتساءل النائب المنجي الخماسي (من حزب الخضر للتقدم) عن دراسات المناطق الصناعية في قابس وقفصة وصفاقس ودعا للإسراع بالقيام بمنظومة الإنذار المبكر. وبين أن الفلاحين هم من ذوي الفئات المحدودة ويعانون من تشتت الملكية ودعا هياكل الاشراف للتدخل قصد اقرار الاجراءات اللازمة لتحسين الانتاج الفلاحي.وبين أنه لو كانت التقديرات دقيقة في مجال الألبان لما تم تلافي حصول أزمة في الألبان ودعا إلى تطوير الفلاحة وفق المقاييس العصرية والحديثة ورفع النائب نداءه لتوفير البذور الجيدة للفلاحين وبين أن التوريد يكلف الدولة موارد هائلة وتساءل عن موسم الزيتون.
تصريف مياه الأمطار
تساءل النائب محمد الهادي الوسلاتي (من التجمع) عن منظومة ايكولف وعن منظومة تجميع النفايات البلاستيكية وتساءل عن خطة تصريف مياه الأمطار التي يعتبرها المواطن من مسؤولية ديوان التطهير لكن الديوان لا يتحمل المسؤولية.. واستفسر هل من حل لمعضلة مياه الأمطار؟
وشددت النائبة خيرة لاغة بن فضل (من التجمع) على بعث إستراتيجية لدعم إنتاج الحبوب والقمح الصلب واللين والألبان والزيوت النباتية. وبينت أن مساندة الفلاحين وحفز هممهم للإنتاج خير ضامن للارتقاء بالفلاحة التونسية والتعويل على الذات.
ودعا النائب محمد الحبيب عويدة (من التجمع) إلى انجاز مركض للفروسية قصد تحسين مردود السياحة وتحدث عن ظاهرة انتشار الجرذان في مدنين ودعا إلى إيجاد سبل ناجعة للقضاء عليها لأنها تتلف المنتوجات الفلاحية وإلى إيجاد خطة لتنمية المنطقة الحرة بجرجيس.
ودعت النائبة شريفة العبيدلي (من التجمع) إلى تشجيع الإنتاج الوطني من القمح والشعير والاقتصاد في مياه الري وحماية المنظومات الغابية والاهتمام بقطاع الصيد البحري وتعصير أسطوله للابحار في مناطق الشمال وتكثيف الزراعات العلفية والمناطق الرعوية. كما دعت إلى تقييم وضعية المناطق الصناعية والنظر في سبل استقطاب المستثمرين الشبان وتمكينهم من المقاسم الشاغرة لبعث المشاريع. وطالبت بالتشجيع على التشغيل في القطاع البيئي وتعميم قنوات التطهير وتحسين ربط الأحياء الشعبية بقنوات التطهير.
ودعا النائب الطيب محسني (من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إلى معالجة مشاكل قطاع الفلاحة خاصة المديونية وتشتت الملكية.
وبين أن الانتاج لن يتطور طالما لا يجد المنتج أسعارا تغطي تكاليف الانتاج وقدم النائب أرقاما مفادها أن الفلاح لا يحقق أرباحا في انتاج الحبوب كما بين أن الأمر ينسحب على انتاج الحليب والصيد البحري.
وتساءل عن مدى تضرر سدود البلاد من رواسب الأتربة.
وتساءل النائب محمد الهادي الجلاصي (من التجمع) هل سيشمل تمشي ربط ولاية بنزرت بالغاز الطبيعي بقية ولايات الشمال واستوضح هل من نية لتوفير بنزين خال من الرصاص حتى لا يثقل كاهل المستهلك بتكلفة البنزين من جهة وبقطع الغيار من جهة أخرى. وبين أن فيضانات سنة 2003 أفسدت السرير السفلي للوادي وأن ذلك يمكن أن يهدد مدينة مجاز الباب.
وقالت النائبة بية مسعودي (من التجمع) إن سيدي بوزيد تعتبر حوض ألبان ودعت إلى إيجاد مستثمرين في هذا المجال.
وطالب النائب عبد الله الونيسي (من التجمع) بتحسين نوعية المياه بالجنوب وتساءل عن خطة استكشاف الموارد المائية وتساءل عن خطة مقاومة التصحر وعن الخطة الاستراتيجية لتوفير الأعلاف للقطيع في ضوء تواصل ارتفاع أسعار الحبوب.
وتساءل النائب المنصف عبد الهادي (من التجمع) هل هناك تفكير في إعادة النظر في إسناد رخصة السياقة والعودة لسن العشرين بدل 18 سنة للحد من استهلاك الطاقة ودعا إلى مزيد تفعيل دور المسؤول المكلف بترشيد استهلاك الطاقة بالإدارات وتساءل هل من تشريع جديد يعاقب من يسيء التصرف في الطاقة ويكافئ من يرشد استهلاكه لها.
وبين النائب محمد كمال الخلفي (من التجمع) أن هناك 1500 قرار رئاسي في قطاع الصيد البحري ودعا للارتقاء بآداء القطاع الفلاحي بمواصلة الانفاق عليه وتقديم الحوافز لمن يتعاطونه وقال ان تجربة التعاضديات الفلاحية لم تكن ناجحة وجاء قانون الشركات التعاونية كبديل لهذه التعاضديات وتساءل عن مدى تنفيذ هذا القانون.
وبين النائب الهاشمي صالح (من التجمع) أنه بعد تحقيق اكتفاء ذاتي في مادة الحليب حصل نقص كبير في التزويد وتساءل كيف ستتم معالجة الاشكال وأضاف أن انتاج الحبوب تطور ولكننا اليوم نشكو نقصا فادحا خيب آمال الفلاحين ومربي الماشية ودعا إلى تلافي النقائص واقترح تعميم المناطق السقوية لانتاج الحبوب لتشمل الوسط الغربي وتفعيل الخارطة الفلاحية والتعجيل بالتسوية العقارية للأراضي الفلاحية.
وتساءل النائب عمر بن الحاج صالح (من التجمع) عن آفاق قطاع الحليب ومشتقاته والقطاع الفلاحي عموما وأثار مسألة تبذير الطاقة وهل من برنامج لترشيد الاستهلاك في المؤسسات العمومية.
وتساءل النائب يونس العبروقي (من التجمع) عن خطة تفعيل منظومة الخارطة الفلاحية ودعا إلى إيجاد أصناف جيدة ذات مردودية عالية وتحسين إنتاج قمح أم الربيع وتفعيل مجامع التنمية في قطاع الحبوب المروية واستفسر عن خطة مقاومة الانجراف والتصحر وحماية سهول الكاف من الفيضانات ودعا للاسراع بتزويد الجهات بالعلف والسداري لتلافي النقائص.
واستفسر النائب الصحبي الهرماسي (من التجمع) عن مدى تقدم الدراسة المتعلقة بمراجعة أسعار مياه الري وقال إنه تم تمكين بعض الفلاحيين من مقاسم فنية لكنه لم يقع استغلالها نظرا لأنه لم يقع تحويزهم لها. ودعا للاسراع بإيجاد حل لهذا المشكل. ودعا لدعم مناطق صناعية بالمناطق المحاذية للطريق السيارة تونس مجاز الباب وتونس بنزرت.
واستفسر النائب علي بنعون (من التجمع) عن مدى تقدم خطة إحداث المنتزهات الحضرية وبعث محطات التطهير وأين وصلت مجهودات تنفيذ خطة التحكم في الطاقة.
وطالب النائب الحبيب رابحي (من التجمع) بإيجاد حل لارتفاع أسعار الأعلاف وتنظيم مسالك التوزيع وتحريره من أيادي المحتكرين وبين أن مشاغل متساكني الحدود تتمثل في مزيد استغلال المائدة المائية ودعا إلى تخصيص مائة مليار لهذه المناطق لينعم الشريط الحدودي بالاستقرار ويرجع إليه الشباب.
اللسان الأزرق
تساءلت النائبة عواطف بوغنيم (من التجمع) عن مدى تقدم خطة التشجير وعن قيمة خسائر مربي الأغنام بسبب اللسان الأزرق ودعت لطمأنة المواطن بأن المرض لا يُُعدي الإنسان خاصة ونحن على أبواب عيد الإضحى.
وتساءل النائب الشاذلي البرجي (من التجمع) هل تم التفكير في اصدار أطلس شامل للاشعاع الشمسي وآخر لطاقة الرياح والتفكير في دعم تشجيع النقل العمومي المستعمل للطاقة البديلة والحد من استعمال السيارات الخاصة.
وتساءل النائب معمر الهرهوري (من التجمع) هل من خطة لبعث مناطق سقوية جديدة ودعا لمزيد العناية بالارشاد الفلاحي والبحث العملي والتكوين الفلاحي وتساءل عن خطة بعث المناطق الصناعية بالمناطق الداخلية وعن خطة مد الجهات الداخلية بالغاز الطبيعي.
وبينت النائبة فوزية شقرون عبيد (من التجمع) أنه رغم مرور أنبوب الغاز الطبيعي من ولاية القيروان فإنها محرومة من الغاز الطبيعي.
وبين النائب محمد رشاد بالقاضي (من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) أنه نظرا لارتفاع أسعار المحروقات والحبوب فقد أصبح صندوق التعويض يعاني من العجز وتحدث عن المنافسة غير المشروعة لمزودي المحروقات على الطرقات مما أدى إلى إفلاس بعض محطات بيع الوقود رغم أن القطاع يشغل 15 ألف عامل وتساءل أين الرقابة وبين أن الحبوب تصدر بطرق غير قانونية لبلدان مجاوزة مقابل المحروقات ودعا لإيقاف نزيف بيع المحروقات خلسة.
وتساءل النائب زهير الحاج سالم ((من حزب الوحدة الشعبية)) عن مدى تقدم ادراج واحة قابس في التراث العالمي وتحدث عن مرض أصاب واحات بالجزائر وأتلف الدقلة وتساءل هل من تنسيق بين البلدين للبحث عن حلول.
وقال إن فلاحي قابس يعانون من نقص الحبوب والسداري.
وتحدث النائب حمودة الطرابلسي (من التجمع) عن الغرف التجارية وعن خطة تعميمها.
وتساءلت النائبة هدى بيزيد يعيش (من التجمع) عن قطاع الطاقة واقترحت استعمال مواد بناء تحافظ على البيئة والطاقة والاستثمار في البناء الأخضر للاقتصاد في الطاقة واستفسرت هل هناك نية لتشبيب قطاع الفلاحة.
واستفسر النائب محمد الدامي (من التجمع) عن برامج استخراج الطاقة.
وتساءل النائب منصور قيسومة (من التجمع) عن المشاريع الصغرى في قطاع الصناعات التقليدية ودعا للعودة للمخزون التراثي والسعي لتطوير تلك الصناعات وفق معايير الحداثة ودعا إلى إحداث قرى حرفية وإحياء الحرف المهددة بالاندثار والحرف المندثرة. وقال إن صناعات الطين في حاجة إلى مزيد الاهتمام.
وتساءل النائب علي المبروك (من التجمع) عن الخطة الوطنية لتعبئة الموارد المائية وتساءل هل من خطة لتشجيع الشباب على تعاطي الفلاحة وعن سبب تأخر أشغال سد وادي الكبير واستفسر عن مشروع معمل الاسمنت بقفصة.
وتساءل النائب فرح الصويد (من التجمع) عن المحطة الكهرونووية.. وعن المناطق الصناعية التي اعتبرها من المشاريع المدرة للتشغيل السريع وعن سبب تأخر انجاز المنطقة الصناعية بعقارب ودعا لاستحثاث القطاع الخاص في هذا المجال وتساءل عن نوايا الاستثمار في انجاز المناطق الصناعية.
وتساءل النائب الهادي شعير (من التجمع) عن مدى تنفيذ نتائج الاستشارة الوطنية للصناعات التقليدية ومدى تقدم انجاز أشغال أنبوب الغاز بين ليبيا وتونس.
وتساءلت النائبة سميرة الشواشي (من الوحدة الشعبية) عن استراتيجية وزارة الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي وتحدثت عن الصعوبات التي يعاني منها القطاع الفلاحي ودعت للاحاطة بالفلاحين على ضوء الخارطة الفلاحية وهل من تنسيق بين الفلاحة والبيئة للتصدي للصيد العشوائي. ولاحظت أن وزارة التجارة مدعوة لتطبيق القانون المتعلق بحماية المستهلك وتطوير دور المجلس الوطني للخدمات وتشريك المهنيين في لجانه.
وبين النائب بلقاسم جديعة (من التجمع) أن تعميم مراكز الأعمال ساهم في دعم الجهات الداخلية.
وتساءل النائب هشام الحاجي (من حزب الوحدة الشعبية) عن أزمة الحليب ودعا لتنظيم مسالك الترويج والتوزيع ودعا لبعث ادارة للغابات بقرقنة لتساهم في تحسين النخيل. واستفسر هل هناك بحارة يبيعون منتوجاتهم للأجانب. وهل من برنامج للتوعية والزجر. وتحدث عن تراجع انتاج معمل عجين الحلفاء بالقصرين وقال إن وزارة التجارة مدعوة لحماية المستهلك من الإشهار الكاذب.
وبين النائب المبروك العيوني (من التجمع) أن الصناعات التقليدية تشهد منافسة من بالضائع الأجنبية ودعا إلى تنمية قطاع الفسيفساء بالجم واقترح دعم برنامج إيكولف والإسراع في انجاز المصبات المبرمجة.
وتحدث النائب منير العيادي (من حزب الوحدة الشعبية) عن أزمة الحليب ودعا لحماية السوق من المضاربة والاحتكار ودعا وزارة البيئة للتفكير في ردم جانب من الشريط الساحلي بقرقنة لتقريبها من صفاقس وبين أن قطاع رسكلة الفضلات المنزلية والمستعملة مكلف وتساءل عن وضع قطاع الاسمنت وآفاقه.
وطالب النائب عبد الحميد اليعقوبي (من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) بتحسين التطهير الريفي وتساءل عن نصيب ولاية منوبة من هذا البرنامج نظرا لأن 90 بالمائة من مساحة الولاية ريفي.
وبين النائب الناجي مويهبي (من التجمع) أن قطاع الغابات يعاني من عديد المشاكل ودعا إلى إقامة استراتيجة توفق بين المحافظة على هذا المخزون وبين حاجيات سكان الغابات. ودعا إلى احداث محميات طبيعية بخمير.
وذكر النائب عيسى الطهاري (من التجمع) أنه يجب مزيد التعريف بالخرائط الفلاحية ودعا إلى تطوير الفلاحة البيولوجية وتساءل عن السعر المرجعي لزيت الزيتون خلال هذا الموسم.وتساءل هل من إمكانية لاستغلال المرجين في الفلاحة. وعن المناطق الصناعية العشوائية وهل من خطة لتهيئتها.
ولاحظت النائبة أمال الجليطي (من التجمع) أنه من الضروري تحسين البنية الأساسية غرب البلاد وفي المناطق الداخلية والرفع من جودة الخدمات الموجهة للباعثين الشبان ومساعدتهم على الانتصاب للحساب الخاص.
واستفسر النائب نور الدين الطرهوني (من حركة التجديد) عن خطط حماية الأراضي الفلاحية من مياه السيلان وتشجيع تربية الماشية في المناطق السقوية وتقييم نتائج شركات الاحياء في مجال الحبوب والأعلاف واستفسر عن موعد تزويد مدينة بنزرت بالغاز الطبيعي.
وبين النائب محسن التميمي (من التجمع) أن تقنين برنامج الراحة البيولوجية للصيد البحري ضروري. وذكر أن هناك أسواق جملة تعمها الفوضى مما يضطر الفلاح لنقل منتوجاته خارج السوق ويترتب عن ذلك انعكاسات سلبية على قفة المواطن والفلاح والبلدية.
وبين أنه تم انجاز مصب في القيروان لكنه مغلق ولا يستغل و فتحت بجانبه مصبات عشوائية.

هوامش
تقرير اللجنة الرابعة
تولى النائب حمدة الكناني تقديم تقرير اللجنة الرابعة حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2008 وورد هذا التقرير في 25 صفحة..
رئاسة الجلسة
بعد تقديم تقرير اللجنة الرابعة حول مشروع ميزانية الدولة فتح الباب للنقاش.. وقد ترأست الجلسة السيدة حبيبة بن عمارة المصعبي النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب خلال الفترة الصباحية والفترة المسائية نظرا لأن النقاش امتد إلى ما بعد الظهر وتدخل خلال الجلسة المسائية 32 نائبا.
رئيس المجلس في قاعة الصحافة
أثناء مناقشة ميزانيات وزارات الفلاحة والوارد المائية والبيئة والتنمية المستديمة والصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والتجارة والصناعات التقليدية قام السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس بزيارة إلى البهو المخصص للصحفيين الذين يواكبون مداولات ميزانية الدولة لسنة 2008 وحياهم وتمنى لهم التوفيق في مهامهم.
معرض في بهو المجلس
بمناسبة مناقشة ميزانية وزارة الفلاحة تم تنظيم عدة تظاهرات ببهو مجلس النواب حيث تم توزيع أقراص «دي.في.دي» على عدد من النواب تتعلق بقطاع الفلاحة وعرض قاعدة المعطيات التي أعدتها وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية حول أفكار المشاريع في بعض القطاعات وخاصة القطاعات الواعدة وعرض لوحات تتعلق بالفلاحة البيولوجية وعرض بعض المنتوجات المعلبة مثل زيت الزيتون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.