علمت «الصباح الأسبوعي» أنه تم العثور يوم الجمعة، 13 جويلية الحالي ، على ممرض بمستشفى الرابطة جثة هامدة بمنزله بباب سعدون وسط العاصمة. وحسب المعلومات الأولية فإن للكهل (متزوج وأب لطفلين) مشاكل كثيرة بينه وبين زوجته أدت إلى مغادرة الأخيرة محل الزوجية والاستقرار بمنزل والديها مع ابنائها طالبة الطلاق.. ودفعه الى الانتحار.. خاصة وان الشاب عرف بدماثة اخلاقه وطيبته وحسن سلوكه مع الجميع الذين صدموا عند سماعهم خبر «انتحاره».. وقد تم اكتشاف جثته من طرف شقيقته التي كانت تتردد عليه من وقت إلى أخر للقيام بالشؤون المنزلية من طبخ وغسيل وتنظيف وغيره .. إلا انها يوم الواقعة توجهت كالعادة إلى منزله وعند دخولها الغرفة عثرت على شقيقها جثة هامدة، مع وجود مجموعة من الاقراص بجانبه. فتم إعلام الوحدات الأمنية و ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الذي أذن لأعوان الشرطة العدلية بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات وفاة الممرض. وقد تم نقل الجثة الى مستشفى شارل نيكول لمعرفة اسباب الوفاة.. وأكد مصدر طبي ل"الصباح الاسبوعي" ان الممرض كان يستهلك مواد مخدرة والوفاة كانت بسبب جرعة زائدة مما ادى الى وفاته.. خاصة وان الشاب لما تم العثور عليه كانت حوله مجموعة من الاقراص واكد نفس المصدر انها كانت اقراص «سوبيتاكس» المخدرة ..