يتواصل فتح باب الترشح لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الرابعة الى غاية نهاية شهر أوت الجاري. وقد رصدت لجنة تنظيم هذه الجائزة جوائز بقيمة مليوني دولار أميركي تتوزع على ثلاث فئات، هي جوائز ترجمة الكتب المفردة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز للغتين الرئسيتين بواقع 200 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار. وترشح الترجمات عن طريق مؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد أو أقسام جامعية..)، أو عن طريق الترشح الفردي. ومن بين شروط هذه المسابقة انه لا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد في الفئة الأولى، ويحق لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين، وأن تكون الأعمال المرشحة للفئة الأولى منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشح والترشيح. علما بأنه بعد ان تم توسيع دائرتها سنة 2017، وبعد ان أضيفت لها فئة أدرجت ضمنها خمس لغات شرقية وهي: الصينية واليابانية والفارسية والأردو والملايو تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس المذكورة، وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام 2018 إلى خمس لغات جديدة، وهي: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية. مكافأة التميز في هذا المجال وتسعى هذه الجائزة الى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. اضافة الى محاولة الإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية. وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية. ويذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في الدوحة- قطر عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة. وذلك تقديرا لدور الترجمة اليوم في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات. أخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنقليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، واختيرت الألمانية لهذا الموسم الرابع. الترجمة والانجاز والتفاهم الدولي ويتألف مجلس أمناء الجائزة من خمسة إلى عشرة أعضاء، يتم اختيارهم من جنسيات متعددة لمدّة سنتين قابلة للتجديد ويقدم المجلس النصح والمشورة، ويسهم في اختيار اللغات الأجنبية المخصصة للجائزة كل عام، ويشارك في تقويم الأداء الإداري والعلمي للجائزة. اما لجنة التسيير فتضطلع بمهام الإشراف على أعمال الجائزة وضمان شفافيتها، والفصل التام بين عمليات الإدارة وبين اختيار الأعمال المرشحة وتحكيمها ومنحها الجوائز. ولا يحق لأي من أعضاء مجلس الأمناء أو لجان التحكيم أو لجنة التسيير الترشُّح للجائزة. وتمنح لجان التحكيم: الجوائز تبعًا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم. اما جوائزها فيتم توزيعها حسب ما يلي: يبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني (2.000.000) دولار أميركي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أميركي)، وجوائز الإنجاز (1.000.000 دولار أميركي)، وجائزة التفاهم الدولي (200.000 دولار أميركي). الفئة الأولى: جوائز الترجمة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنقليزية الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنقليزية الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية تبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مائتي ألف (200.000) دولار أميركي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مائة ألف ( 100.000) دولار أميركي، والمركز الثاني على ستين ألف (60.000) دولار أميركي، والمركز الثالث على أربعين ألف (40,000) دولار أميركي. الفئة الثانية: جوائز الإنجاز، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات. الفئة الثالثة: جائزة التفاهم الدولي، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.