عثر خلال الأسبوع الجاري على جثة متعفنة ومتحللة بإحدى الجبال بولاية سيدي بوزيد وقد تم إشعار الوحدات الأمنية بالجهة تحول دورية أمنية على عين المكان أين قامت بالمعاينة الموطنية اللازمة وقع على إثرها بإذن قضائي رفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف عند الأسباب الرئيسية التي أدت للوفاة، في المقابل تم فتح بحث تحقيقي في الغرض. ووفق ما ذكره المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد مكرم عزيزي في اتصال مع "الصباح" من معطيات متوفرة حول الحادثة، فقد أوضح أنه بحسب التحريات الأولية فقد تبين أن الجثة تم العثور عليها بجبل الكبار من منطقة الهيشرية التابعة لولاية سيدي بوزيد وتعود لشاب من مواليد 1980 وقد كانت مقطوعة الساقين. وأضاف المساعد الأول لوكيل الجمهورية بان الضحية كان يشكو من مرض السكري وكان دائما يخرج من منزلهم زاحفا بسبب قطع ساقيه جراء مرضه ذلك، وقد كان مدرجا بالتفتيش لفائدة عائلته بعد تغيبه عنهم لمدة تجاوزت الشهرين. وأشار أنه عثر عليه متوفيا بجبل الكبار من منطقة الهيشرية بسيدي بوزيد من قبل راعي أغنام وقد تم توجيهها للتشريح باحد المستشفيات بصفاقس، في المقابل تم فتح بحث تحقيقي موضوعه "موت مستراب" تعهدت به إحدى الفرق الأمنية المختصة بالجهة بموجب إنابة قضائية للبحث في الموضوع والكشف عن الحقيقة. سعيدة الميساوي