القدس المحتلة (وكالات). استشهد الطفل أحمد مصباح أحمد أبو طيور (16 عاما)، السبت، متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا" نقلا عن المستشفى الأوروبي بأن الطفل أبو طيور أصيب برصاصة أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرة العودة الشعبية السلمية شرق رفح، أدخل على إثرها إلى قسم جراحة العمليات والعناية المكثفة، إلا أنه استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة. وباستشهاد الطفل أبو طيور ترتفع حصيلة الشهداء في غزة، منذ 30 آذار الماضي إلى 174 شهيدا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب أكثر من 19 ألف مواطن بإصابات مختلفة. الاحتلال يفرض طوقا عسكريا على الضفة وغزة قررت سلطات الاحتلال، فرض طوق عسكري على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءا من منتصف ليلة اليوم السبت، وحتى يوم الثلاثاء القادم، بذريعة الأعياد اليهودية. ومنذ منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء 17 سبتمبر، سيفرض الطوق مجددا وسيتم رفعه في منتصف ليل الأربعاء/ الخميس 19 سبتمبر بذريعة ما يسمى ب"عيد الغفران". ويفرض الطوق ايضا من منتصف ليل السبت/ الأحد (22 سبتمبروحتى يوم الاثنين الأول من أكتوبر، بذريعة ما يسمى ب"عيد العرش". وقال جيش الاحتلال في بيانه: "سيتم خلال الأيام المذكورة حظر دخول أو خروج الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية أو عن طريق معابر غزة، خلال الأيام المذكورة، بالإضافة إلى منع حملة التصاريح من دخول "اسرائيل." عريقات: السفير الأمريكي لدى إسرائيل سمسار أراضٍ سياسيا هاجم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ووصفه ب«سمسار أراضٍ ومحامي إفلاس وليس رجل دولة، مؤكداً أن تصريحاته تدفع لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني عبر استخدام الدين». وقال عريقات في مؤتمر صحفي ، بمناسبة مرور 25 على توقيع تفاهم أوسلو، إن الخطأ الأساسي في هذه الاتفاقية التي وقعته منظمة التحرير مع إسرائيل 1993 هو عدم وجود اعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل على حدود 1967، منوها إلى أن إسرائيل تواصل احتلال غالبية الأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني وفرض الإملاءات والحصار، وإصدار القوانين العنصرية.وأضاف: «لم يكن الخطأ في توقيع اتفاق أوسلو، إنما بالممارسات الإسرائيلية اعتقاداً منهم استبدال خيار الدولتين بدولة عنصرية، وطلبنا في حينه اعترافاً إسرائيلياً بالدولة الفلسطينية، ولكن الجانب الإسرائيلي أصر ورفض، وكان هذا هو الخطأ الأساسي، والآن لابد من تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية كما جاء في قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير».وتابع: «الحكومات الإسرائيلية استمرت في التوسع الاستيطاني وفي سياسة الإملاءات، وأصبح لدينا 650 ألف مستوطن في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية، وسيطرة إسرائيلية على الثروات الطبيعية». وأضاف: "المنطقة مهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى، شعوباً وحدوداً بالمزيد من العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، ونحن بحاجة لسلام حقيقي يستند للقانون الدولي. ومرة أخرى نقول استمرار الاحتلال بعد 25 عاماً على أوسلو يعني مزيداً من الضحايا في المنطقة، لا أمل بالأمن والاستقرار إلا بالسلام المستند للشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من جوان 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.