عمد امس الجمعة 14 سبتمبر 2018، عدد من افراد عائلة الشاب سيف حرزلي، الذي توفي في شهر فيفري 2014، خلال تحركات احتجاجية عاشتها يومها مدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد، بغلق الطريق الوطنية رقم 03 الرابطة بين تونس العاصمة ومدينة قفصة على مستوى مدينة جلمة باستعمال الحجارة والاطارات المطاطية المشتعلة. المحتجون طالبوا السلطات القضائية والجهات المعنية بضرورة التعجيل باستكمال التحقيقات لكشف حقيقة وفاة ابنهم، على حد تعبيرهم. وللاشارة فان تلك الواقعة تعود الى تاريخ 10 فيفري 2014، حينما عاشت مدينة جلمة على وقع تحركات احتجاجية اسفرت عن إيقاف عدد من شباب الجهة من طرف قوات الأمن. وللمطالبة باطلاق سراح الموقوفين تجمهرت اعداد كبيرة من ابناء الجهة امام مركز الأمن الوطني الشيء الذي اضطر قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم لينتج عن ذلك وفاة كل من الشاب سيف الدين حرزلي وعون الأمن مروان الحاجي.