شهدت المنطقة السياحية قبلي- دوز تطورا هاما في المؤشرات السياحية 2018 حيث بلغ عدد السياح 93027 مما يعني تطورا بنسبة 30 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 (1 جانفي-31 أوت). كما وصل عدد الليالي المقضاة 101187 إلى غاية 31 أوت أي بزيادة ب26.3 % مقارنة بسنة 2017 . وأفاد محمد الصايم المندوب الجهوي للسياحة ل»الصباح» أن التونسيين كانوا على رأس قائمة السياح ب24 ألفا و624 سائحا ثم الروس ب25473 والفرنسيين ب9317 والألمان ب6163 والصينيين ب7068 . ومثلت جهة دوزوقبلي مركزا لسياحة العبور حيث يقضي السائح ليلة أو ليلتين في النزل ثم يتم التوجه في رحلات منظمة نحو الصحراء من 4 إلى 10 أيام حيث يوجد 13 مخيما و96 سيارة مجهزة و42 وكالة أسفار. ويذكر أن هذه الرحلات مسالكها مراقبة من قبل الأمن والجيش وخاضعة للترخيص من قبل المندوبية الجهوية للسياحة. وقد خصصت وكالات الأسفار رحلات متكاملة للسائح من ذلك مسلك جربة مطماطة قصر غيلان ودوز ومسلك حمامات نابل وسوسة القيروانمطماطةدوز وتوزر. ويذكر أن الموسم الحقيقي للسياحة الصحراوية ينطلق من أكتوبر إلى أفريل وهو ما يمكن من انتظار نسبة تطور هامة للسنة السياحية 2018 . تظاهرات ثقافية متنوعة توفر المنطقة السياحية 2747 سريرا بدوز و512 بقبلي و740 بقصر غيلان وتشهد الفترة القادمة تنظيم عدة تظاهرات ثقافية وراليات رياضية من تنظيم مشترك بين المندوبية الجهوية للسياحة والجمعيات في الجهة أبرزها مهرجان دوز الدولي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر ومهرجان التمور بقبلي من 1 إلى 4 نوفمبر وسباق المهاري بدوز أول أسبوع من ديسمبر وقرابة 9 راليات وسباقات دولية في الصحراء من أكتوبر إلى شهر أفريل. مقترحات المهنيين خلال زيارتنا إلى دوز التقت «الصباح» السيد ضو الرجيلي الخبير في السياحة الصحراوية منذ 15 سنة ومدير عام وحدة سياحية بدوز الذي اقترح بعث وحدة في وزارة السياحة لتطوير هذا المنتوج وبرمجة رحلات مباشرة لمطار مطماطة وقفصة وتوزر والتسويق للمنتوجات والمناطق الصحراوية وإبراز خصائصها وتطوير المنتوج وتأهيل جميع المتدخلين من وكالات أسفار ونزل ومطاعم وتنويع المنتوج السياحي حتى لا يقتصر على السياحة الشاطئية وبرمجة زيارة السائح بين المناطق الساحلية جربة وسوسة والحمامات ودوز وتوزر وقبلي وقصر غيلان. وعبر الرجيلي عن تفاؤله بتطور المؤشرات السياحية بعودة الأسواق التقليدية واستتباب الأمن.