نجحت الوحدات الأمنية لادارة اقليم الأمن الوطني بالقيروان وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بالقيروان الجنوبية خلال الاسبوع الجاري في الاطاحة بعنصر إجرامي خطير عرف باغتصاب المراهقات داخل منازلهن وذلك في أعقاب مداهمة أمنية بإذن من النيابة العمومية سبقتها عملية تعقب ورصد. وقال مصدر أمني مطلع من إدارة إقليم الأمن الوطني بالقيروان ل"الصباح" أن وحدات منطقة الأمن الوطني بالقيروان الجنوبية وفي اطار استراتيجية عمل جديدة لمكافحة كل المظاهر المخلة بالأمن العام والتصدي للمارقين عن القانون وتعقب العناصر الاجرامية الخطيرة الهاربة من العدالة منذ مدة أعدت قائمة للحيتان الكبيرة من المفتش عنهم. وأضاف أن الاعوان أولوا أحد المفتش عنهم عناية كبرى لخطورة الجنايات التي ارتكبها، حيث بينت المعلومات انه محل ستة مناشير تفتيش لوحدات الأمن والحرس الوطنيين إضافة لبطاقة جلب لفائدة القضاء بعد ارتكابه لقضايا من الوزن الثقيل تتعلق اثنتان منها باقتحام محل الغير دون اذن صاحبة واغتصاب أنثى تحت التهديد. وأشار ذات المصدر الى ان المشتبه وهو شاب في منتصف العقد الثالث من العمر عمد خلال الصائفة الفارطة الى اغتصاب مراهقتين داخل منزليهما، حيث راقب في العملية الأولى محل سكنى رجل معاق تقطن معه ابنته التي لم يتجاوز عمرها 14 سنة وتسلل الى داخله عبر النافذة حيث هاجم المراهقة وهي نائمة واغتصبها بوحشية ثم لاذ بالفرار. أما العملية الثانية فقد أعجب خلالها بمفاتن مراهقة في السادسة عشرة من العمر وخطط للنيل منها، لذلك ظل يراقب تحركاتها ثم فاجأها في غرفتها وهي نائمة بعد ان تسلل اليها بنفس طريقة العملية الأولى أي عبر النافذة وشل حركتها ثم واقعها غصبا، وعندما قضى وطره منها تحصن بالفرار. نجح المشتبه به في التخفي لعدة أسابيع فصدرت في شأنه عدة مناشير تفتيش اضافة لبطاقة جلب لفائدة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان، الى أن وقع خلال الاسبوع الجاري في قبضة الأمن ويحال على العدالة لمقاضاته من أجل ما نسب اليه ما كان له الصدى الطيب في نفوس المتساكنين. صابر