البنوك ومكاتب بريد مفتوحة الى حدود هذا التوقيت    النقل في الأعياد: بين فرحة العودة للقاء الأهل و شقاء الانتظار    حجز 1380 لترا من الزيت المدعم لدى تاجر جملة بهذه الجهة    كيف سيكون طقس اليوم ؟    أكثر من مليوني حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج    بشرى لمرضى السكري: علماء يبتكرون بديلا للحقن    مجموعة السّبع تؤيد مقترح بايدن بوقف إطلاق النار في غزة    أخبار النجم الساحلي ..بن ساسي يلعب الهجوم والهيئة تعالج ملف المستحقات    أخبار النادي الصفاقسي: هل ينجح الكوكي في مباغتة النجم؟    فجر القطار يَعقد جلسته الانتخابية    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    لأداء ركن الحج الأعظم.. ضيوف الرحمن على عرفات    «لارتيستو»: الفنان محمد السياري ل«الشروق»: الممثل في تونس يعاني ماديا... !    رواق الفنون ببن عروس : «تونس الذاكرة»... في معرض الفنان الفوتوغرافي عمر عبادة حرزالله    المبدعة العربية والمواطنة في ملتقى المبدعات العربيات بسوسة    ذبح الأضاحي وتخزين اللحوم: توصيات هامة من المصالح البيطرية    حجاج بيت الله يؤدون ركن الحج الأعظم على صعيد عرفات    محقق أمريكي يكشف آخر التحقيقات مع صدام حسين: كانت نظراته مخيفة ... وكان رجلا صادقا !    رئيس منظمة إرشاد المستهلك ل«الشروق» «لوبي» وراء الترفيع في أسعار لحم الضأن واختفاؤه من «الجزارة» مدبّر    يحذر منها الأطباء: عادات غذائية سيئة في العيد!    مستودعات للتهريب و تلاعب في الموانئ ...أباطرة «الفريب» يعربدون    مع تأجيل التنفيذ... 6 أشهر سجنا لوزير أملاك الدولة الأسبق حاتم العشي    مع تواصل المجازر الصهيونية .. وتعثر المفاوضات ... غزّة تذبح... في العيد    المواجهة تتوسّع شمالا ومخاوف الصهاينة تتزايد...صواريخ حزب الله قد تحسم الحرب    الحشّاني يلتقي تبون خلال أشغال قمّة مجموعة السبع    حصيلة منتدى تونس للاستثمار TIF 2024 ...أكثر من 500 مليون أورو لمشاريع البنية التحتية والتربية والمؤسسات الصغرى والمتوسّطة    رئيس الحكومة يلقي كلمة في الجلسة المخصّصة لموضوع ''افريقيا والمتوسط''    مذكّرات سياسي في «الشروق» (54) وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... سفارة تونس بواشنطن واجهة للاتفاقيات المتعدّدة والمتنوّعة    رئيس الحكومة يجري محادثات جانبية مع عدد من الزعماء والقادة    الصحة السعودية تدعو الحجاج لاستخدام المظلات للوقاية من ضربات الشمس    وزير الفلاحة يدعو إلى نشر التكنولوجيا ونتائج البحث في المجال الفلاحي    غدا: درجات الحرارة في إرتفاع    الرابطة 1 : التعادل يحسم الدربي الصغير بين الملعب التونسي والنادي الافريقي    الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه في أريانة    الدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي : مشاركة أربعة أفلام تونسية منها ثلاثة في المسابقة الرسمية    "عالم العجائب" للفنان التشكيلي حمدة السعيدي : غوص في عالم يمزج بين الواقع والخيال    قفصة : تواصل أشغال تهيئة وتجديد قاعة السينما والعروض بالمركب الثقافي ابن منظور    جامعة تونس المنار ضمن المراتب من 101 الى 200 لأفضل الجامعات في العالم    وزارة الخارجية تعلن الغاء تأشيرة الدخول الي تونس لحاملي جوزارات السفر العراقية والايرانية    فتح 76 مكتب بريد بصفة استثنائية يوم السبت 15 جوان 2024    يوم عرفة .. فضائله وأعماله    رئيس الحكومة يسافر الى إيطاليا لتمثيل تونس في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع    سوسة: شركة النقل بالساحل تطلق برنامجا استثنائيا لضمان نقل المواطنين خلال فترة عيد الاضحى    الرابطة 1 : نجم المتلوي ينتزع التعادل من مستقبل سليمان ويضمن بقاءه    جلسة عمل على هامش منتدى الاستثمار تبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الأدوية    قرارات المكتب الجامعي البنزرتي مدرّبا للمنتخب الوطني وبن يونس مساعدا له    تونس : عقود عمل وهمية للسفر نحو دول أجنبية    المصادقة على الدراسات الأولية لمشروع إعادة تهيئة المسبح الأولمبي بالمنزه    أنس جابر تتأهّل إلى ربع نهائي بطولة برمينغهام    عاجل/ وزيرة العدل تصدر قرارات هامة..    تسليم مفاتيح 178 مسكنا اجتماعيا بهذه الجهة    ميلوني في قمة السّبع: "إفريقيا قارة أسيء فهمها وتم استغلالها طويلا"    وزيرة التربية…هذا ما ينتظر المتلبسين بالغش في امتحان الباكلوريا    الحجاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    عيد الاضحى : هؤلاء ممنوعون من أكل اللحوم    يوم التروية.. حجاج بيت الله يتوافدون على مشعر منى    الجزائر: مُسنّة تسعينية تجتاز البكالوريا    تعيين ربيعة بالفقيرة مكلّفة بتسيير وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خاص/ محل تفتيش وبعضهم يخطط لعمليات إرهابية «الداخلية» و«الدفاع» تطاردان 712 إرهابيا في تونس!
نشر في الحوار نت يوم 13 - 03 - 2015

تواصل المؤسستان الامنية والعسكرية الحرب على الارهاب والارهابيين بكل ثبات وروح معنوية وقتالية عالية حفاظا على امن تونس ومناعة ترابها من أية مخططات او اعمال ارهابية من خلال تعقب الخلايا النائمة والعناصر الهاربة والمتحصنة في جبال ولايات القصرين والكاف وجندوبة والمطلوبين في قضايا ارهابية ممن تواروا عن الأنظار.
وفي هذا الاطار علمت «الصباح» ان قوات الامن والحرس الوطنيين القت القبض في الفترة المتراوحة بين 9 جوان 2014 و31 ديسمبر 2014 على 805 عناصر ارهابية فيما يتردد ان العدد الجملي للموقوفين في قضايا ارهابية وصل الى نحو 1300 تصدرت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بسوسة قائمة الأقاليم الامنية التي سجلت اعلى نسبة إيقافات في صفوف العناصر المشتبهة بارتكاب جرائم ارهابية تليها وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل.
وحسب نفس المصادر فان الفترة بين 11 جانفي الفارط و9 فيفري الفارط سجلت 66 موقوفا في قضايا ارهابية بينهم 44 عنصرا أحيلوا على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب، فيما يتردد ان عدد المحتفظ بهم في قضايا ارهابية في الفترة بين غرة جانفي 2015 و10 مارس 2015 قد يتجاوز 300 عنصر مشتبها به أودع عدد كبير منهم السجن، فيما اخلي سبيل عدد منهم.
واكدت مصادرنا ان مجهودات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني متواصلة لتعقب 712 مفتشا عنهم في قضايا ارهابية أخطرهم مراد بن علالة الغرسلي (القصرين) ويحيى بن محمد الصالح عرقوبي (جندوبة) ووديع بن المولدي جمالي (سيدي علي بن عون) ومراد بن محمود الجلاصي (جندوبة) وعلاء بن سمير الحناشي (جندوبة) واسامة بن حسين الخزري (جندوبة) ورائد بن عز الدين التواتي(جندوبة) وخليل بن محسن الهذلي (جندوبة) وخير الدين بن عبد السلام برهومي (جندوبة) وحكيم بن حسن حزي (جندوبة) وبرهان بن احمد بولعابي (القصرين) وبلال بن عز الدين غضباني (القصرين) ومحمد الصالح بن عبد الله ذيبي (القصرين) ومختار بن مختار عكوري (سيدي بوزيد) وصلاح بن مصطفى القاسمي (الكاف) ومحمد بن مختار الفرشيشي (وادي مليز) وعلاء بن عز الدين الحناشي (سجنان) وجمال بن الهوش بوقيمة (بنقردان) اضافة الى عدد اخر من الارهابيين المصنفين خطيرين جدا على غرار كمال زروق الموجود في سوريا والجزائري خالد الشايب المكنى لقمان ابو صخر المحكوم بالإعدام في الجزائر وسيف الله بن حسين (ابو عياض) واحمد رويسي وأيمن الزوالي (المهدية) المتحصنين بالفرار في ليبيا بعد تورطهم في اعمال ارهابية.
المطلوب رقم 1
فسيف الله بن حسين المكنى ابو عياض هو المطلوب رقم واحد للسلطات الامنية والقضائية في تونس صادرة في شأنه اكثر من ثمانية مناشير تفتيش بعد الاشتباه في مسؤوليته عن عمليات قتل استهدفت أمنيين وعسكريين ومدنيين أبرزها أحداث الشعانبي والسفارة الامريكية بتونس وتهريب الاسلحة والاعتداء على الامن الداخلي للبلاد اضافة الى بطاقات جلب بالجملة، وهو اليوم متحصن بالفرار في ليبيا.
مشرف على معسكر جهادي
فاحمد رويسي الذي تصدر قائمة الارهابيين المفتش عنهم هو احمد بن محمد رويسي الملقب ب«الشوكاني» وايضا ب«أبو زكرياء» بين المحسوبين على هذه التيارات الدينية المتشددة وهو من مواليد 13 أكتوبر1967 يوصف بالصندوق الأسود للمجموعات الإرهابية بتونس، منحرف خطير صادرة في شأنه حوالي عشرة مناشير تفتيش من أجل الانتماء لمجموعة إرهابية والقتل العمد وتهريب الاسلحة النارية وبطاقات جلب صادرة عن احد قضاة التحقيق، معروف بسوابقه العدلية في العديد من الجنح والجنايات أخطرها مسك واستهلاك وحيازة وملكية بنية الاتجار لمادة مخدرة مدرجة بالجدول ب وتكوين عصابة مفسدين لتوريد مادة مخدرة إضافة إلى العنف، وقد أودع السجن في نفس الفترة التي أودعت فيها مجموعة سليمان، وهو ما رجح أن يكون رويسي المعروف حينها بكنية هوليوس قد تعامل مع النظام البائد وبوليسه السياسي لمراقبة المجموعة داخل السجن، ولكن هذه المعلومة لم تتأكد إلى أن فر المتهم من سجن إيقافه أثناء أحداث الثورة وظل متخفيا منتحلا عدة هويات أبرزها أحمد الرويسي(لقبه الصحيح رويسي) وأحمد الجبالي وأحمد بن محمد محمد بن عمر الرويسي والحال أن هويته هي أحمد بن محمد رويسي، ووفق مصادر أمنية مطلعة فانه اشرف على احد معسكرات التدريب بدرنة الليبية وتدرب على يديه عشرات التونسيين بين سنتي 2012 و2014، كما اشرف على معسكر تدريب يضم عددا من التونسيين.
الإرهابي الصغير
العنصر الارهابي الثالث الخطير هو أيمن بن جمال الزوالي اصيل مدينة المهدية وهو المتهم بالضلوع في عملية تفجيرات سوسة والمنستير وهو شاب من مواليد 3 فيفري 1993 وعلى الرغم من صغر سنه فقد اندمج في الإرهاب وانضم لما يعرف ب«أنصار الشريعة» المحظور وسافر الى ليبيا حيث تلقى تدريبات عسكرية بعد ان أوهم اسرته بسفره من اجل العمل، وعاد الى تونس بطلب من احمد رويسي لمحاولة ارتكاب تفجيرات بسوسة والمنستير رفقة عدد آخر من الارهابيين بينها تفجير مقبرة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير واحد النزل بسوسة، وقد تمكنت قوات الامن من احباط العمليتين وايقاف عدد من أفراد الخلية وحجز بعض مستلزمات ايمن بما فيها حاسوبه الشخصي، إلا أنه تمكن في نفس اليوم من مغادرة التراب التونسي رفقة خطيبته على الارجح عبر بوابة راس جدير دقائق قليلة قبل تعميم منشور التفتيش في حقه ونشر صورته، وهو اليوم وفق معطيات متوفرة لدى المصالح الامنية متواجد في احد المعسكرات الجهادية الليبية ويخطط للتسلل الى تونس لتنفيذ اعمال ارهابية.
◗ صابر المكشر
كلمات دليلية:
الارهاب
وزارة الداخلية
تونس
2015

إضافة تعليق جديد
‏اسمك
‏تعليقك *
تواصل المؤسستان الامنية والعسكرية الحرب على الارهاب والارهابيين بكل ثبات وروح معنوية وقتالية عالية حفاظا على امن تونس ومناعة ترابها من أية مخططات او اعمال ارهابية من خلال تعقب الخلايا النائمة والعناصر الهاربة والمتحصنة في جبال ولايات القصرين والكاف وجندوبة والمطلوبين في قضايا ارهابية ممن تواروا عن الأنظار.
وفي هذا الاطار علمت «الصباح» ان قوات الامن والحرس الوطنيين القت القبض في الفترة المتراوحة بين 9 جوان 2014 و31 ديسمبر 2014 على 805 عناصر ارهابية فيما يتردد ان العدد الجملي للموقوفين في قضايا ارهابية وصل الى نحو 1300 تصدرت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بسوسة قائمة الأقاليم الامنية التي سجلت اعلى نسبة إيقافات في صفوف العناصر المشتبهة بارتكاب جرائم ارهابية تليها وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل.
وحسب نفس المصادر فان الفترة بين 11 جانفي الفارط و9 فيفري الفارط سجلت 66 موقوفا في قضايا ارهابية بينهم 44 عنصرا أحيلوا على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب، فيما يتردد ان عدد المحتفظ بهم في قضايا ارهابية في الفترة بين غرة جانفي 2015 و10 مارس 2015 قد يتجاوز 300 عنصر مشتبها به أودع عدد كبير منهم السجن، فيما اخلي سبيل عدد منهم.
واكدت مصادرنا ان مجهودات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني متواصلة لتعقب 712 مفتشا عنهم في قضايا ارهابية أخطرهم مراد بن علالة الغرسلي (القصرين) ويحيى بن محمد الصالح عرقوبي (جندوبة) ووديع بن المولدي جمالي (سيدي علي بن عون) ومراد بن محمود الجلاصي (جندوبة) وعلاء بن سمير الحناشي (جندوبة) واسامة بن حسين الخزري (جندوبة) ورائد بن عز الدين التواتي(جندوبة) وخليل بن محسن الهذلي (جندوبة) وخير الدين بن عبد السلام برهومي (جندوبة) وحكيم بن حسن حزي (جندوبة) وبرهان بن احمد بولعابي (القصرين) وبلال بن عز الدين غضباني (القصرين) ومحمد الصالح بن عبد الله ذيبي (القصرين) ومختار بن مختار عكوري (سيدي بوزيد) وصلاح بن مصطفى القاسمي (الكاف) ومحمد بن مختار الفرشيشي (وادي مليز) وعلاء بن عز الدين الحناشي (سجنان) وجمال بن الهوش بوقيمة (بنقردان) اضافة الى عدد اخر من الارهابيين المصنفين خطيرين جدا على غرار كمال زروق الموجود في سوريا والجزائري خالد الشايب المكنى لقمان ابو صخر المحكوم بالإعدام في الجزائر وسيف الله بن حسين (ابو عياض) واحمد رويسي وأيمن الزوالي (المهدية) المتحصنين بالفرار في ليبيا بعد تورطهم في اعمال ارهابية.
المطلوب رقم 1
فسيف الله بن حسين المكنى ابو عياض هو المطلوب رقم واحد للسلطات الامنية والقضائية في تونس صادرة في شأنه اكثر من ثمانية مناشير تفتيش بعد الاشتباه في مسؤوليته عن عمليات قتل استهدفت أمنيين وعسكريين ومدنيين أبرزها أحداث الشعانبي والسفارة الامريكية بتونس وتهريب الاسلحة والاعتداء على الامن الداخلي للبلاد اضافة الى بطاقات جلب بالجملة، وهو اليوم متحصن بالفرار في ليبيا.
مشرف على معسكر جهادي
فاحمد رويسي الذي تصدر قائمة الارهابيين المفتش عنهم هو احمد بن محمد رويسي الملقب ب«الشوكاني» وايضا ب«أبو زكرياء» بين المحسوبين على هذه التيارات الدينية المتشددة وهو من مواليد 13 أكتوبر1967 يوصف بالصندوق الأسود للمجموعات الإرهابية بتونس، منحرف خطير صادرة في شأنه حوالي عشرة مناشير تفتيش من أجل الانتماء لمجموعة إرهابية والقتل العمد وتهريب الاسلحة النارية وبطاقات جلب صادرة عن احد قضاة التحقيق، معروف بسوابقه العدلية في العديد من الجنح والجنايات أخطرها مسك واستهلاك وحيازة وملكية بنية الاتجار لمادة مخدرة مدرجة بالجدول ب وتكوين عصابة مفسدين لتوريد مادة مخدرة إضافة إلى العنف، وقد أودع السجن في نفس الفترة التي أودعت فيها مجموعة سليمان، وهو ما رجح أن يكون رويسي المعروف حينها بكنية هوليوس قد تعامل مع النظام البائد وبوليسه السياسي لمراقبة المجموعة داخل السجن، ولكن هذه المعلومة لم تتأكد إلى أن فر المتهم من سجن إيقافه أثناء أحداث الثورة وظل متخفيا منتحلا عدة هويات أبرزها أحمد الرويسي(لقبه الصحيح رويسي) وأحمد الجبالي وأحمد بن محمد محمد بن عمر الرويسي والحال أن هويته هي أحمد بن محمد رويسي، ووفق مصادر أمنية مطلعة فانه اشرف على احد معسكرات التدريب بدرنة الليبية وتدرب على يديه عشرات التونسيين بين سنتي 2012 و2014، كما اشرف على معسكر تدريب يضم عددا من التونسيين.
الإرهابي الصغير
العنصر الارهابي الثالث الخطير هو أيمن بن جمال الزوالي اصيل مدينة المهدية وهو المتهم بالضلوع في عملية تفجيرات سوسة والمنستير وهو شاب من مواليد 3 فيفري 1993 وعلى الرغم من صغر سنه فقد اندمج في الإرهاب وانضم لما يعرف ب«أنصار الشريعة» المحظور وسافر الى ليبيا حيث تلقى تدريبات عسكرية بعد ان أوهم اسرته بسفره من اجل العمل، وعاد الى تونس بطلب من احمد رويسي لمحاولة ارتكاب تفجيرات بسوسة والمنستير رفقة عدد آخر من الارهابيين بينها تفجير مقبرة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير واحد النزل بسوسة، وقد تمكنت قوات الامن من احباط العمليتين وايقاف عدد من أفراد الخلية وحجز بعض مستلزمات ايمن بما فيها حاسوبه الشخصي، إلا أنه تمكن في نفس اليوم من مغادرة التراب التونسي رفقة خطيبته على الارجح عبر بوابة راس جدير دقائق قليلة قبل تعميم منشور التفتيش في حقه ونشر صورته، وهو اليوم وفق معطيات متوفرة لدى المصالح الامنية متواجد في احد المعسكرات الجهادية الليبية ويخطط للتسلل الى تونس لتنفيذ اعمال ارهابية.
◗ صابر المكشر
كلمات دليلية:
الارهاب
وزارة الداخلية
تونس
2015
إضافة تعليق جديد
‏اسمك
‏تعليقك *
تواصل المؤسستان الامنية والعسكرية الحرب على الارهاب والارهابيين بكل ثبات وروح معنوية وقتالية عالية حفاظا على امن تونس ومناعة ترابها من أية مخططات او اعمال ارهابية من خلال تعقب الخلايا النائمة والعناصر الهاربة والمتحصنة في جبال ولايات القصرين والكاف وجندوبة والمطلوبين في قضايا ارهابية ممن تواروا عن الأنظار.
وفي هذا الاطار علمت «الصباح» ان قوات الامن والحرس الوطنيين القت القبض في الفترة المتراوحة بين 9 جوان 2014 و31 ديسمبر 2014 على 805 عناصر ارهابية فيما يتردد ان العدد الجملي للموقوفين في قضايا ارهابية وصل الى نحو 1300 تصدرت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بسوسة قائمة الأقاليم الامنية التي سجلت اعلى نسبة إيقافات في صفوف العناصر المشتبهة بارتكاب جرائم ارهابية تليها وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل.
وحسب نفس المصادر فان الفترة بين 11 جانفي الفارط و9 فيفري الفارط سجلت 66 موقوفا في قضايا ارهابية بينهم 44 عنصرا أحيلوا على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب، فيما يتردد ان عدد المحتفظ بهم في قضايا ارهابية في الفترة بين غرة جانفي 2015 و10 مارس 2015 قد يتجاوز 300 عنصر مشتبها به أودع عدد كبير منهم السجن، فيما اخلي سبيل عدد منهم.
واكدت مصادرنا ان مجهودات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني متواصلة لتعقب 712 مفتشا عنهم في قضايا ارهابية أخطرهم مراد بن علالة الغرسلي (القصرين) ويحيى بن محمد الصالح عرقوبي (جندوبة) ووديع بن المولدي جمالي (سيدي علي بن عون) ومراد بن محمود الجلاصي (جندوبة) وعلاء بن سمير الحناشي (جندوبة) واسامة بن حسين الخزري (جندوبة) ورائد بن عز الدين التواتي(جندوبة) وخليل بن محسن الهذلي (جندوبة) وخير الدين بن عبد السلام برهومي (جندوبة) وحكيم بن حسن حزي (جندوبة) وبرهان بن احمد بولعابي (القصرين) وبلال بن عز الدين غضباني (القصرين) ومحمد الصالح بن عبد الله ذيبي (القصرين) ومختار بن مختار عكوري (سيدي بوزيد) وصلاح بن مصطفى القاسمي (الكاف) ومحمد بن مختار الفرشيشي (وادي مليز) وعلاء بن عز الدين الحناشي (سجنان) وجمال بن الهوش بوقيمة (بنقردان) اضافة الى عدد اخر من الارهابيين المصنفين خطيرين جدا على غرار كمال زروق الموجود في سوريا والجزائري خالد الشايب المكنى لقمان ابو صخر المحكوم بالإعدام في الجزائر وسيف الله بن حسين (ابو عياض) واحمد رويسي وأيمن الزوالي (المهدية) المتحصنين بالفرار في ليبيا بعد تورطهم في اعمال ارهابية.
المطلوب رقم 1
فسيف الله بن حسين المكنى ابو عياض هو المطلوب رقم واحد للسلطات الامنية والقضائية في تونس صادرة في شأنه اكثر من ثمانية مناشير تفتيش بعد الاشتباه في مسؤوليته عن عمليات قتل استهدفت أمنيين وعسكريين ومدنيين أبرزها أحداث الشعانبي والسفارة الامريكية بتونس وتهريب الاسلحة والاعتداء على الامن الداخلي للبلاد اضافة الى بطاقات جلب بالجملة، وهو اليوم متحصن بالفرار في ليبيا.
مشرف على معسكر جهادي
فاحمد رويسي الذي تصدر قائمة الارهابيين المفتش عنهم هو احمد بن محمد رويسي الملقب ب«الشوكاني» وايضا ب«أبو زكرياء» بين المحسوبين على هذه التيارات الدينية المتشددة وهو من مواليد 13 أكتوبر1967 يوصف بالصندوق الأسود للمجموعات الإرهابية بتونس، منحرف خطير صادرة في شأنه حوالي عشرة مناشير تفتيش من أجل الانتماء لمجموعة إرهابية والقتل العمد وتهريب الاسلحة النارية وبطاقات جلب صادرة عن احد قضاة التحقيق، معروف بسوابقه العدلية في العديد من الجنح والجنايات أخطرها مسك واستهلاك وحيازة وملكية بنية الاتجار لمادة مخدرة مدرجة بالجدول ب وتكوين عصابة مفسدين لتوريد مادة مخدرة إضافة إلى العنف، وقد أودع السجن في نفس الفترة التي أودعت فيها مجموعة سليمان، وهو ما رجح أن يكون رويسي المعروف حينها بكنية هوليوس قد تعامل مع النظام البائد وبوليسه السياسي لمراقبة المجموعة داخل السجن، ولكن هذه المعلومة لم تتأكد إلى أن فر المتهم من سجن إيقافه أثناء أحداث الثورة وظل متخفيا منتحلا عدة هويات أبرزها أحمد الرويسي(لقبه الصحيح رويسي) وأحمد الجبالي وأحمد بن محمد محمد بن عمر الرويسي والحال أن هويته هي أحمد بن محمد رويسي، ووفق مصادر أمنية مطلعة فانه اشرف على احد معسكرات التدريب بدرنة الليبية وتدرب على يديه عشرات التونسيين بين سنتي 2012 و2014، كما اشرف على معسكر تدريب يضم عددا من التونسيين.
الإرهابي الصغير
العنصر الارهابي الثالث الخطير هو أيمن بن جمال الزوالي اصيل مدينة المهدية وهو المتهم بالضلوع في عملية تفجيرات سوسة والمنستير وهو شاب من مواليد 3 فيفري 1993 وعلى الرغم من صغر سنه فقد اندمج في الإرهاب وانضم لما يعرف ب«أنصار الشريعة» المحظور وسافر الى ليبيا حيث تلقى تدريبات عسكرية بعد ان أوهم اسرته بسفره من اجل العمل، وعاد الى تونس بطلب من احمد رويسي لمحاولة ارتكاب تفجيرات بسوسة والمنستير رفقة عدد آخر من الارهابيين بينها تفجير مقبرة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير واحد النزل بسوسة، وقد تمكنت قوات الامن من احباط العمليتين وايقاف عدد من أفراد الخلية وحجز بعض مستلزمات ايمن بما فيها حاسوبه الشخصي، إلا أنه تمكن في نفس اليوم من مغادرة التراب التونسي رفقة خطيبته على الارجح عبر بوابة راس جدير دقائق قليلة قبل تعميم منشور التفتيش في حقه ونشر صورته، وهو اليوم وفق معطيات متوفرة لدى المصالح الامنية متواجد في احد المعسكرات الجهادية الليبية ويخطط للتسلل الى تونس لتنفيذ اعمال ارهابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.