فازت الكاتبة ماريز كوندي القادمة من منطقة غادلوب (ما وراء البحار) الفرنسية بجائزة نوبل البديلة للآداب التي أعلنت عنها أمس « الأكاديمية الجديدة » في حفل في ستوكهولم، وهي هيئة مؤقتة تضم مجموعة من الكتاب والممثلين والموسيقيين وأمناء المكتبات والمعلمين في السويد. وتشكلت الهيئة المؤقتة كنوع من الاحتجاج وملء الفراغ بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية في ماي الماضي أنها لن تمنح جائزة نوبل في الأداب، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية واستشهدت الأكاديمية السويدية بالحاجة إلى إعادة التنظيم، واستعادة الثقة بعد أن سببت فضيحة تحرش جنسي صدعا عميقا لديها. وبالإضافة لكوندي ضمت القائمة المختصرة للمرشحين المؤلفة الفيتنامية الكندية كيم ثوي، والمؤلف البريطاني الأمريكي نيل جايمان. وكوندي معروفة برواياتها الخيالية التاريخية. وقالت الأكاديمية الجديدة إنها تعتزم حل نفسها بعد حفل توزيع الجوائز المقرر أن يقام في التاسع من ديسمبر المقبل، عشية الحفل التقليدي لتوزيع جوائز نوبل.