حافظ قائد السبسي: أنا الممثل القانوني الوحيد لحركة النداء والمشاورات متواصلة تم أمس التوقيع على اتّفاقية الاندماج بين حزبي الاتحاد الوطني الحر ونداء تونس، خلال ندوة صحفية التأمت بالعاصمة. وقد آلت بموجب الاتفاقية مسؤولية الأمانة العامة لسليم الرياحي على ان يرأس حافظ قائد السبسي الهيئة السياسية، وفقا لما صرح به الرياحي أمس. وقال القيادي في حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي بان «الديمقراطية كانت في خطر الى ان تمكن نداء تونس من خلال الانصهار مع الوطني الحر من تصحيح المسار وإعادة الامور الى نصابها وستعود الرؤية واضحة لدى الطبقة السياسية». واكد بان «نداء تونس لم يحكم منذ 2014 نظرا للنظام السياسي والقانون الانتخابي الذي يعد أساسا مشكلا. مشيرا إلى أن الانصهار بين نداء تونس والوطني الحر انطلقت مشاوراته منذ حكومة الحبيب الصيد. وقال:»الأبواب مازالت مفتوحة لعديد الأحزاب الأخرى والشخصيات لبناء مشروع يأمله الشعب ويكون قادرا على تأمين التوازن السياسي في الساحة» وحول فحوى الاتفاقية وأبرز بنودها، أكد حافظ قائد السبسي أن فحوى الاتّفاقية ليس مهما وأن المشاورات في هذا الإطار مازالت متواصلة مؤكدا أنه الممثل القانوني الوحيد لحركة نداء تونس. مصطفى بن أحمد: حافظ انصهر مع سليم الرياحي، وليس العكس قال مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني أمس خلال استضافته براديو «موزاييك» إنه التقى رئيس الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي في منزله وتحادث معه حول فكرة ‹›التحوير الحكومي›› وذلك ‹›بصفته رئيس كتلة تساند الحكومة مساندة نقدية». وأضاف: ‹›البرلمان لا يقوم بانقلابات، وأن الانقلابات ليست في ثقافتنا»، وأضاف «الانقلابات يقوم بها من انقلب على نداء تونس.. حافظ انقلب هو ورضا بلحاج على الحركة، ثم انقلب على كل القيادات، الانقلاب قام به حافظ ومن يحوم حوله..››. كما انتقد تعامل شق حافظ قائد السبسي مع من كانوا معه، وقال «برهان بسيس مسكين في السجن ما خرجوش فيه كلمة ثم تبرّوا منه››. وتابع ‹›الحزب فرغوه من أولادو وخرجوه على خطو وأضرّوا بمحتواه وفي النهاية أعطوه هدية لحزب آخر››. وقال ‹›حافظ انصهر مع سليم وليس العكس»، وتابع ‹›هذا الانصهار ليس بين النداء وحزب سليم الرياحي، النداء قياداته وأبناؤه منتفضون ضد كل ما يحصل». وشدد قائلا ‹›ما فماش حزب فما حافظ ومزاج حافظ.. وهو قد باع الحزب..باع ما لا يملكه››. سمير ديلو يستبعد عرض الحكومة لنيل الثقة في الوقت الحالي استبعد القيادي في حركة النهضة سمير ديلو أمس خلال حضوره في حصة «الماتينال» في إذاعة شمس آف آم، إمكانية عرض الحكومة على الثقة في البرلمان في التوقيت الحالي. وقال:»لا أتوقع عرض تحوير وزاري أو الحكومة على الثقة قبل استقرار حجم الكتل»، متابعا «لا أحد يمكنه الإجابة حاليا على حجم الكتل ماعدا حجم كتلة حركة النهضة لأنها قارة باعتبار أن الإعلان عن الاستقالات والانضمام إلى كتل أخرى يتم بصفة متواصلة لا تخلو منها كل جلسة عامة». وأشار القيادي في حركة النهضة إلى انه «على الأرجح سيتم عرض التحوير الوزاري على الثقة بعد المصادقة على الميزانية وذلك قبل نهاية عام 2018». مشددا ان «الميزانية شكل من أشكال العرض على الثقة لأنها ستظهر الأغلبية». اجتماع جديد لشورى النهضة السبت المقبل من المنتظر أن يجتمع مجلس شورى حركة النهضة بعد غد السبت، بعد أسبوعين من آخر اجتماع له. سيخصص لاستكمال مناقشة بقية النقاط المضمنة في جدول أعمال الدورة السابقة والنظر في ملف التحوير الوزاري والمستجدات السياسية الأخيرة على غرار الانصهار بين حزبي حركة نداء تونس والاتحاد الوطني الحر. يذكر أن آخر دورة لمجلس الشورى كانت قد انعقدت يومي السبت والأحد 6 و7 أكتوبر 2018. وقد تمت خلال الجلسة وفق بيان صدر عن الحركة مناقشة الوضع العام للبلاد وتطورات المشهد السياسي والتحديات الاقتصادية والاجتماعية وملامح مشروع ميزانية الدولة لسنة 2019. كما تم استعراض استعدادات الحزب لعقد ندوته السنوية الثانية قريبا.
