نفى رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد الانصهار بين النداء والوطني الحر، موضحا أن الانصهار وقع بين "حافظ وسليم" لأن أغلب التنسقيات الجهوية لحزب النداء عارضت فكرة الانصهار وأنه تم رفع شعار "ديقاج" في وجه المدير التنفيذي للحركة. وقال في هذا الصدد "حافظ باع ما لا يملك …لأن الحزب ليس قوانين وهياكل فقط بل هو أيضا روح". وعلق بن أحمد ، على تصريح سليم الرياحي الذي تحدث فيه عن "الانقلاب ناعم"، قائلا "الذي أعرفه أن الجيش هو الذي يقوم بالانقلاب…والانقلاب الذي يمكن التحدث عنه هو انقلاب حافظ قائد السبسي على كل قيادات النداء…وهذا مشهد هزلي درامي". وأضاف أن حافظ ومن معه قام بافراغ الحزب من أبنائه الأصليين وأضر بمستقبله وأنه قدمه هدية لطرف آخر، قائلا " حافظ أغلق اذنيه عن كل ما يدور من حوله وهو يعيش في عالم آخر…"حتى خطبة" امراة تتطلب وقتا أكثر نظرا للسرعة التي تمت بها عملية الانصهار بين الحزبين".