التوقيع على 3 اتفاقيات تعاون بين تونس وفرنسا تم أمس، في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد بوزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، التوقيع على ثلاث اتفاقيات تعاون، بقيمة 49 مليون أورو (حوالي 160 مليون دينار). وشملت هذه الإتفاقيات، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، اتفاقية تمويل برنامج دعم تعميم النظام البلدي واتفاقية تمويل برنامج إحياء المراكز القديمة واتفاقية تمويل مشروع الرّيادة في الأعمال للشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة. وقال الوزير الفرنسي، في تصريح عقب هذا اللقاء، «إن التعاون التونسي الفرنسي مثمر وبنّاء» وهو ما عكسته الزيارة الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى تونس بداية 2018. واعتبر أن المحادثة مع رئيس الحكومة تركّزت بالأساس حول مراحل تطبيق جملة الإتفاقيات في مختلف مجالات التعاون الثنائي، واصفا التعاون التونسي الفرنسي ب»المثالي». ادانة أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، إدانة تونس الكاملة لمقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي واصفا هذه العملية ب»الجريمة الشنيعة». ودعا الجهيناوي خلال الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان عقب جلسة العمل المشتركة التي جمعتهما امس بمقر الوزارة، إلى «عدم استغلال هذه الحادثة لاستهداف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ومكانتها على الساحتين العربية والدولية»، مشددا على «ضرورة انتظار النتائج النهائية للتحقيق الذي أمر بإجرائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتوضيح ملابساتها ومحاسبة المتورطين فيها». وقال وزير الخارجية إن «التفاعل الإيجابي للسلطات السعودية ومبادرتها بإيقاف عدد من المشتبه بضلوعهم في هذه العملية على ذمة التحقيق وإقالة عدد من كبار المسؤولين في مجالي الأمن والاستخبارات، دليل على تجاوبها مع طلبات المجموعة الدولية وحرصها على توضيح الحقيقة الكاملة وإطلاع الرأي العام على كافة تفاصيلها وملابساتها»، معبرا عن «ثقته في قدرة المملكة على تجاوز هذه الأزمة». اصدار جديد أصدر البريد التونسي طابعا بريديا بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الخطوط الجوية التونسية. وافاد بلاغ صادر امس عن البريد التونسي، ان تاريخ تأسيس الخطوط التونسية يعود الى يوم 21 أكتوبر 1948 موعد صدور أوّل أمر يتعلّق بالمصادقة على الأنظمة الأساسية للشركة. وانطلق نشاط الخطوط التونسية باستغلال 4 طائرات من نوع «داكوتا دي سي3»، تمّ شراؤها من الجيش الأمريكي ورسمت عليها «غزالة ذات جناحين» مثل شعار الخطوط التونسية. ثمّ قامت الشركة باقتناء طائرتين أخريين وهو ما مكّنها من فتح خط جوّي مباشر يربط بين تونس وباريس بعد أن كانت الشركة تؤمّن رحلات غير مباشرة داخلية بين تونس وقابس وصفاقس وجربة وإقليمية نحو الجزائر وطرابلس ونيس ومرسيليا وأجاكسيو وباستيا وروما. كما تخطت الخطوط التونسية سنة 1956 لأوّل مرّة عتبة 100 ألف مسافر، وفق ذات البلاغ. وسعت الخطوط التونسية منذ إحداثها إلى دعم أسطولها الجوّي وإلى تطوير شبكة الربط الجوّي حيث أصبحت تقدم خدماتها إلى أكثر من 44 وجهة حول العالم في كلّ من قارّة آسيا وإفريقيا وأوروبا وشمال القارة الأمريكية عبر رحلات منتظمة. تعليق اعتصام أعلنت حملة «ملفي آش صار فيه.. ياهيئة»، تعليق الاعتصام الذي نفذه ناشطون في 10 جمعيات، بمقر هيئة الحقيقة والكرامة، منذ يوم 10 اكتوبر الجاري وتواصل إلى غاية يوم 20 من الشهر ذاته. وأوضحت الحملة في بيان لها أصدرته أن هيئة الحقيقة والكرامة «تعاطت ايجابيا» مع المعتصمين و»تفهّمت مطالب الضحايا» بتمكينهم من المقرر الفردي لجبر الضرر ونشر المقرر الشامل لجبر الضرر الذي صادقت عليه الهيئة وإعطاء مهلة للاعتراض وإصلاح الأخطاء». وأضافت الحملة في بيانها أيضا أن هيئة الحقيقة والكرامة «أبدت استعدادا» بموجب الشفافية المحمول عليها بنشر القرار الإطاري (المقرر الشامل لجبر الضرر) وتسليم القرارات الفردية (المقرر الفردي) لأصحابها قبل الندوة المقررة لعرض المخرجات المزمع القيام بها منتصف ديسمبر 2018. ايقاف 18 مهاجرا غير شرعي أوقفت وحدة بحرية تابعة لجيش البحر، منتصف نهار امس، مركب صيد على متنه 18 مهاجرا غير شرعي، من حاملي الجنسية الجزائرية، تتراوح أعمارهم بين 19 و38 سنة، شمال غرب مدينة طبرقة، على بعد 15 كلم»، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني. وقد صرّح الموقوفون أنّهم أبحروا منذ الليلة الفاصلة بين 17 و18 أكتوبر 2018، من سواحل عنّابة بالجزائر، لاجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه السّواحل الإيطالية. وقد تمّ نقلهم إلى ميناء طبرقة، أين تم تسليمهم إلى الحرس الوطني بالمكان، لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم. إشعال للعجلات المطاطية وغلق طريق أقدم أمس عشرات الفلاحين من معتمدية ماجل بلعباس التابعة لولاية القصرين على إشعال العجلات المطاطية وإغلاق الطريق الرئيسية وسط المدينة، وذلك احتجاجا على بطء التدخلات لفك عزلة كافة مناطق المعتمدية لاسيما الريفية منها، والمطالبة بجبر أضرارهم الفلاحية الجسيمة التي خلفتها الفيضانات وتساقط البرد في أقرب الآجال. كما نفذ عدد من فلاحي منطقة أولاد مرزوق الحدودية بنفس المعتمدية اعتصاما مفتوحا تحت الخيام للمطالبة بالتسريع في تقديم التعويضات المالية لجبر الأضرار التى تكبدها الفلاحون. وبين رئيس إتحاد الفلاحين بماجل بلعباس محسن حاجي في تصريح ل(وات) أن «الأمطار الطوفانية التي اجتاحت مجمل مناطق معتمدية ماجل بلعباس يوم الإربعاء الماضي خلفت أضرارا جسيمة في القطاع الفلاحي، حيث تم إتلاف حوالي 8 آلاف شجرة زيتون، وحوالي 6200 هكتار من الأشجار المثمرة الفتية، وحوالي 500 هكتار من التين الشوكي الأملس، وردم ما يناهز 100 بئر سطحية»، واكد أن هذه الأضرار «شملت تقريبا جل العمادات منها الجدرة والناظور وأم الاقصاب وأم الخير وصولة، إلى جانب أضرار البنية التحتية من مسالك ريفية وطرقات ومعابر مائية» وفق قوله. ومن جهته، صرح مساعد رئيس بلدية ماجل بلعباس شكري الشعباني أن «الأمطار الغزيرة التي شهدتها مؤخرا معتمدية ماجل بلعباس والتي وصلت إلى 100 مم، أثرت سلبا على البنية التحتية والقطاع الفلاحي وأدت إلى عزل كامل مناطق المعتمدية».
