حسن العماري: رئيس الجمهورية راسل البرلمان أقر النائب عن كتلة نداء تونس حسن العماري بأن مصادر أكدت لنواب كتلة النداء المجتمعين أمس بمجلس نواب الشعب بأن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي راسل البرلمان بخصوص خروقات تتعلق بالتحوير الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وتتعلق هذه الخروقات بأن القائمة المعلن عنها لا تتطابق مع القائمة التي أرسلها الشاهد لرئيس الجمهورية وفق ما صرح به لإذاعة «شمس اف ام». أما الخرق القانوني الثاني متعلق بعدم إجراء رئيس الحكومة لاجتماع مجلس وزراء والتداول في التوجه نحو التحوير خاصة في ما يتعلق بإحداث وزارة جديدة. إياد الدهماني: علاقة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مضبوطة بالدستور أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة إياد الدهماني أن العلاقة بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، ستبقى دائما محكومة بصلاحيات كل طرف حسب ما ينص عليه الدستور التونسي. وأضاف الدهماني في تصريح إذاعي أن «رئيس الحكومة مارس صلاحياته الدستورية في التحوير الوزاري وليس من حق أي طرف التدخل في ذلك»، متابعا «هذا التحوير سليم ولا غبار عليه»، على حد تعبيره. وأفاد في سياق متصل بأنه «تمت استشارة مؤسسة رئاسة الجمهورية وذلك عبر توجيه قائمة أولية تضمنت أسماء الوزراء الذين سيشملهم التحوير الوزاري»، مشيرا إلى أنه «مقتنع بأن رئيس الجمهورية سيحترم الدستور بخصوص التحوير الوزاري». وأكد إياد الدهماني أن «رئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يفكر للحظة واحدة في إعفاء وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي» قائلا «هو رجل وطني وكفء له دور مهم في الحفاظ على استقرار البلاد ومواصلة تجربة الانتقال الديمقراطي»، وفق تقديره. روني الطرابلسي: أنا تونسي وليست لي جنسية إسرائيلية صرّح روني الطرابلسي الوزير المقترح لتولي حقيبة وزارة السياحة في إطار التحوير الوزاري الذي أعلنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بأنه ‹›فكر كثيرا قبل قبول هذا المنصب وقرّر التضحية بالتزاماته العائلية والمهنية لخدمة تونس››، وفق ما أوردته إذاعة «موزاييك». وعبّر الطرابلسي عن استغرابه مما راج بشأن علاقة اقتراحه على رأس وزارة السياحة، «بالتطبيع مع إسرائيل» واصفا إياه بالخطير، مشددا على «أنه تونسي وليست له جنسية إسرائيلية»، كما اعتبر أن اقتراح تعيينه ‹›خطوة جريئة وشجاعة من قبل رئيس الحكومة أشادت بها عدة دول في العالم». مصطفى بن أحمد: لا يمكن المس من رمزية ومكانة رئاسة الجمهورية قال رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد أنه لا يمكن المس من رمزية ومكانة رئاسة الجمهورية، وأن الأزمة الحالية بين رأسي السلطة التنفيذية حلولها ممكنة وفي إطار الدستور. واتهم بن أحمد «بعض الأطراف الحزبية» بتغذية الأزمة الحالية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الأطراف تتمثل خاصة في «مجموعة من شقوق نداء تونس». وأكد بن أحمد أنه لا يمكن المس من مكانة رئيس الجمهورية من الناحية الاعتبارية، مضيفا أنه يمثل مرجعا سياسيا للبلاد وأنه يمثل الضامن الوحيد لوحدة التونسيات والتونسيين. وأردف قائلا إنه «لا يمكن أن نفكر في حل لهذه الأزمة إلا من خلال الحوار»، مؤكد أن «إمكانية الوصول إلى حل ممكنة». وحول إمكانية وجود مبادرة للحوار بين الطرفين، أشار بن أحمد أنه لا توجد أي مبادرة حاليا، مؤكدا أنه «على استعداد للقيام بأي دور للتوصل إلى حل وتواصل العلاقة بين الطرفين بما فيه مصلحة الطرفين»، مشيرا في ذات السياق إلى أن «العملية تجاوزت شخصي» وأنها «أخذت منحى دستوريا». وأكد أن رئيس الجمهورية هو الذي قدم يوسف الشاهد إلى هذا المنصب وأنه وجب الحوار لإعادة العلاقة بين الطرفين. وحول تلويح نداء تونس بسحب وزرائه من الحكومة، قال بن أحمد أنه «يجب على كل طرف في الوقت الحالي تحمل مسؤوليته في هذا الظرف الدقيق من تاريخ تونس.. فالوضع هش ومن شاء أن يغادر فليغادر الحكومة». وأردف أنه «من الأجدر أن يحافظ نداء تونس على موقعه في الحكومة». وحول إمكانية عدم توفر 109 نائبا يمنحون الثقة لهذا التحوير، قال بن أحمد أن ذلك يعتبر «رسالة واضحة» وسوف يحملنا إلى «رؤية أخرى»، مشيرا إلى أن على البرلمان تحمل مسؤوليته و»لكل حادث حديث». وأضاف بن أحمد أنه «وجب علاج الاختلافات الحزبية في إطارها» وليس استعمالها للوصول إلى أهداف سياسوية على حساب مؤسسات الدولة. سامية عبو: عبد الفتاح مورو معروف بتحامله وتشنجه أكدت النائب سامية عبو أنها لا تتردد في نعت أي شخص بالعمالة في حالة واحدة وهي أن تكون بحوزتها أدلة على ذلك مؤكدة أن عبد الفتاح مورو معروف بتحامله وبمبالغته وتصرفاته المتشنجة داخل البرلمان. وأضافت في تصريح إذاعي أمس أن رفضها لتمرير اتفاقية الأليكا من منطلق حرصها على مصلحة الفلاح التونسي ومصلحة البلاد ككل لأن تمرير هذه الاتفاقية سيلحق ضررا كبيرا بالفلاح التونسي. وأوضحت عبو أنه في صورة ما إذا وقع تمرير اتفاقية الأليكا فلن يكون في تونس أي مربع صالح للعيش لأن التبادل الحر في مجال الفلاحي يعني السماح للفلاح الأجنبي الذي يتمتع بدعم مطلق من حكومته في الإنتاج بإغراق السوق التونسية بمنتوجاته في المقابل لا يتوفر الفلاح التونسي على أبسط ظروف الإنتاج. البحيري: لن يستطيعوا سحب الثقة من أنور معروف وصف رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري عريضة سحب الثقة من وزير التكنولوجيا أنور معروف ب «الحركات البهلوانية» التي لن تؤدي إلى أي نتيجة. وقال في تصريح لموزاييك أمس لن يقدروا على توفير أغلبية لسحب الثقة منه .. واعتبر البحيري أن الهدف من عريضة سحب الثقة هو زعزعة الأوضاع السياسية في البلاد وضرب الاستقرار الحكومي والسياسي في البلاد.