مع تنامي ظاهرة انتشار مختلف انواع المخدرات في الاوساط الشبابية ودخول «سموم» جديدة الى بلادنا تمثل خطرا كبيرا على المجتمع تصدت لها مؤخرا وحدات الديوانة وحجزتها، وما خلفته من مخاوف لو امكن لها الوصول الى مروجيها، نظمت دار الشباب بمدينة ماجل بالعباس (اقصى جنوب غرب ولاية القصرين) يوم الجمعة 7 ديسمبر الجاري وبالشراكة مع جمعية «ساندني» ندوة علمية حول الادمان على المخدرات تحت شعار «شباب واع بخطورة الادمان» تحت اشراف متفقد الدائرة الاولى لمؤسسات الشباب بالقصرين وحسب منسق ومنشط التظاهرة حسين بوبكري، فان الندوة شهدت تقديم مداخلات علمية من خبراء واطباء حول المخاطر الصحية بدنيا ونفسيا للمخدرات وما تخلفه من عواقب اخرى على مستهلكيها من فشل دراسي ومهني وعائلي واقدام على ارتكاب جرائم فظيعة من جراء فقدان المدمن عليها ومستهلكها بصفة عامة السيطرة على تصرفاته واقواله مما يجعله خطرا داهما على الجميع، فضلا عن النهاية الماساوية التي تنتظره وهي الانهيار التام والسجن والموت البطيء، وقد واكب الندوة عدد كبير من الاطفال وشبان والاولياء واستفادوا مما قدم فيها من معطيات، كما تم فسح المجال لهم لطرح العديد من التساؤلات حول انواع المخدرات ومخاطرها وكيفية التوقي من الوقوع في مهالكها، واختتمت التظاهرة بتوقيع اتفاقية شراكة بين دار الشباب بماجل بالعباس وجمعية «ساندني» وتركيز مكتب محلي بالمدينة لهذه الجمعية.