تفطن صباح أمس بعض المواطنين الى انبعاث دخان كثيف من احد المنازل الكائنة بمنطقة البقالطة من ولاية المنستير فتم على الفور الاسراع الى خلع الباب ليتم العثور على امرأة مسنة متوفاة فتم اشعار الوحدات الأمنية بالجهة التي تنقلت بمعية ممثل عن النيابة العمومية اين تم القيام بالمعاينة اللازمة وقع على اثرها الاذن برفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف على الاسباب الحقيقية المؤدية للوفاة في المقابل تم الاذن بفتح بحث تحقيقي موضوعه "موت مستراب" تعهدت به فرقة الشرطة العدلية بالمكنين. ووفق ما ذكره مصدر أمني بالمكنين في اتصال مع "الصباح" فان حيثيات الواقعة تشير إلى أنه في حدود الخامسة والنصف صباحا من يوم أمس تفطن بعض الاجوار بمدينة البقالطة الى انبعاث دخان كثيف بمنزل امرأة مسنة من مواليد 1937 كانت تقيم بمفردها وبالدخول للمنزل بعد خلع الباب كان الدخان كثيفا وغطى أرجاء المنزل ليقع على اثرها التفطن لوجود المرأة التي كانت ممددة بقاعة الجلوس وقد فارقت الحياة وحال اشعار الوحدات الامنية تحولت دورية أمنية بمعية عدد من أعوان الحماية المدنية الذين تمكنوا في ظرف وجيز من اخماد الحريق. ووفق ذات المصدر فقد أوضح بأن جثة المرأة كانت لا تحمل أية آثار للحرق أو العنف ما يشير وفق محدثنا الى ان امكانية ان تكون وفاتها ناجمة عن جريمة قتل خاصة وأنها كانت ميسورة الحال وتعيش بمفردها بعد وفاة شقيقتها منذ ثلاثة أشهر وشقيقها الذي توفي أيضا منذ سنة لتبقى كل الاحتمالات واردة وبالتالي فان التحقيقات والابحاث التي انطلقت ستكشف حقيقة الامر بالاستعانة بنتيجة التقرير الطبي التي ستحدد الاسباب الحقيقية التي أدت للوفاة. سعيدة الميساوي