تعتبر معاليم كراء السوق الاسبوعية للخضر والغلال والدواب والوقوف العام بجوانبها من اهم مداخيل بلدية سبيبة لانها تستقطب الاف التجار والمستهلكين والعربات وتجد اقبالا منقطع النظير من الفلاحين والمربين من عديد مناطق الجمهورية مما جعلها اهم سوق اسبوعية بجهة القصرين، وقبل الثورة كانت هذه المعاليم هزيلة نتيجة سيطرة اشخاص معينين عليها بالتواطؤ مع السلط المحلية، ثم تحسنت في العام الحالي 2018 لتبلغ 500 الف دينار رغم شبه»الاحتكار» الذي كان يفرضه مستلزمها، لكن بقدوم المجلس البلدي الجديد الذي افرزته الانتخابات البلدية ليوم 6 ماي الفارط، اعيد النظر في كيفية تقديم»البتة» المتعلقة بلزمة السوق المذكورة وتم فتح ابواب المشاركة فيها بكل شفافية لجميع الراغبين في ذلك مما جعلها محل منافسة كبيرة انتهت في الايام الفارطة بفوز رجل اعمال بها مقابل 1 مليار و262 الف دينار أي باكثر من 150 % بالمقارنة مع معاليم لزمة 2018 وحسب ما افادنا بذلك عضو المجلس البلدي المولدي الداودي فان تفاصيل مداخيل اللزمة لبلدية سبيبة لسنة 2019 توزعت على النحو التالي 500 الف دينار لاستلزام المعاليم الموظفة على سوق الدواب و561 الف دينار كمعاليم للوقوف العام و201 الف دينار كمعاليم لسوق الخضر والغلال، وهي مداخيل هامة ستساهم في دعم ميزانية البلدية وبالتالي تطوير الخدمات البلدية وبرمجة مشاريع لفائدة متساكني المنطقة.. من جهة اخرى واثر العملية الارهابية المزدوجة التي شهدتها مدينة سبيبة وضواحيها مساء الجمعة والمتمثلة في سطو مجموعة من الارهابيين على فرع بنكي بالمدينة والاستيلاء منه على مبلغ 320 الف دينار ثم تحولهم الى منزل عائلة الشهيد سعيد الغزلاني واغتيال شقيقه خالد الغزلاني، تردد ان المجموعة الارهابية خططت للسطو على الفرع البنكي لعلم عناصرها بوجود اموال»اللزمة» في البنك المذكور، وهو كلام غير سليم لان ثمن اللزمة الضخم لا يدفع نقدا فضلا عن ان حساب البلدية ليس في الفرع المذكور وفق مصادر من ادارتها.