عرض مكتب دراسة مكلف بإعداد دراسة مشروع مضاعفة الخط الحديدي عدد 22 الرابط بين المكنين من ولاية المنستير ومدينة المهدية، نتائج الدراسة الأولية والتصور الممكن لتنفيذ هذا المشروع الهام بالجهة على طول 25 كلم واقتناء 6 قطارات علما وان هذا المشروع ممول من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والمنتظر ان تنطلق اشغاله مع بداية سنة 2020 وتنتهي مع موفى سنة 2023. وقد تم عقد جلسة عمل بمقر الولاية بحضور السادة معتمدي معتمديات طبلبة والبقالطة والمكنين وممثلي البلديات وثلة من الإطارات الجهوية ذات الصلة وممثلي المجتمع المدني وممثلي الشركة الوطنية للسكك الحديدية وممثلي مكتب الدراسات الذين قدموا اهم الأهداف من مضافة السكة الحديدية وتنفيذ هذا المشروع لتكثيف عدد السفرات اليومية الى حدود 60 سفرة عوضا عن 44 سفرة حاليا وبمعدل 20 دقيقة بين كل سفرة عوضا عن 40 دقيقة بين كل سفرة حاليا وزيادة طاقة استيعاب الخط ومزيد السلامة المرورية فضلا عن تحسين امدادات الطاقة بإضافة محطة فرعية لتوليد الطاقة في المكنين او المنطقة السياحية بالمهدية. وأضاف ممثلو مكتب الدراسات ان محتوى الاشغال سيتضمن مضاعفة الخط وانشاء منشاتين لتفادي التقاطعين بين الطريق وخط السكة على مستوى مدخل مدينة طبلبة طريق بومرداس وتهيئة وتحسين المحطات الحالية وبناء جسرين لعبور المترجلين. واكد الحضور وخاصة ممثلو البلديات على ضرورة تعميق الدراسة بالتنسيق مع مختلف الأطراف حتى تشمل دراسة المؤثرات البيئية والاقتصادية وخاصة دراسة الحركة المرورية والسلامة فضلا عن مراجعة كل التقاطعات بين السكة الحديدية والطرقات لضمان سلامة القطارات وسلامة مستعملي الطريق حتى يعود هذا المشروع بالنفع على حركة النقل وتنقل المواطنين ودعم التنمية الاقتصادية والجهوية.