نتيجة خلاف بين متساكني منطقتي "الكامور" و"مقسم التراب" من معتمدية حاسي الفريد جنوب ولاية القصرين ، حول جدارة كل قرية منهما باحتضانها ، تعطل احداث مدرسة اعدادية تتسع لحوالي 700 تلميذ مبرمجة منذ ما قبل الثورة و تحديدا سنة 2008 ، لما تقرر انجازها لتخفيف الضغط عن اعدادية مدينة حاسي الفريد و تقريب المرحلة الاعدادية من مئات التلاميذ الموزعين على عديد التجمعات السكنية بارياف المعتمدية ، لكن حصل اختلاف على مكانها بين اكبر قريتين و هما "الكامور" و"مقسم التراب" ليبقى المشروع الى الآن معطلا، في انتظار حسم المنطقة التي ستحتضنه ، وفي ظل تواصل الاشكالية نظم منتصف هذا الاسبوع اهالي قرية "الكامور" حركة احتجاجية تمثلت في اغلاق الطريق التي تربطهم بحاسي الفريد بالاطارات المطاطية المشتعلة والحواجز ، مما تسبب في تعطيل حركة المرور ومنع وصول حافلات النقل المدرسي التي كانت تقل مئات التلاميذ في اتجاه اعدادية ومعهد حاسي الفريد ، وحسب ما افادنا به بعض المحتجين من ابناء المنطقة فان احتجاجهم جاء للمطالبة بالاسراع بانجاز الاعدادية المبرمجة و تاكيد جدارة قريتهم باحتضانها لانها توجد بها عديد المدارس الريفية التي يدرس بها المئات ،فضلا عن ان البنية الاساسية المتوفرة بمنطقتهم ( الطريق – الماء – الكهرباء ) تعطيها الاولوية بالمقارنة مع قرية "مقسم التراب"، وقال آخرون أن حرمانهم من الاعدادية ستكون له تداعيات كبيرة و لن يسكتوا على ذلك ان حصل حسب ما وصلهم من بعض المصادر بمندوبية التربية. ي. أمين