علّق المحامي والناشط السياسي والوزير السابق مبروك كرشيد على تصريح رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي بخصوص ما تم تداوله بخصوص قرار الإفراج عن رئيس الوزراء في حكومة معمر القذافي البغدادي المحمودي مؤكدا أنه وقع في التسلل مرة أخرى. وفي ما يلي نص التدوينة: السيد "حمادي الجبالي" مرة اخري متسللا . حمادي الجبالي رئيس الحكومة الاسبق مسلم البغدادي المحمودي الي جلاديه ،المترشح الي الانتخابات الرئاسية القادمة مازال يحمل وزر ذنبه العظيم ،ويكابر. كتب البارحة معتقدا أن المحمودي أطلق سراحه فعلا مباهيا "انه لم يسلم الرجل الي جلاديه كما ادعينا عليه سابقا وحجته في ذلك انه خرج من السجن" . لم ينتظر الي أن يتقين من الخبر فبقي متسللا عندما تم تكذيب الخبر رسميا ،فكيف يكون من نزل منزلته وبطموحه علي هذه الخفة .إلا أن يكون مسهدا من ذلك الجرم العظيم الذي لم يسبقه أحد إليه . والغريب انه كان يتوقع الموت للسيد البغدادي المحمودي علي ما يبدو، ولذلك اعتبر أن مجرد خبر خروجه حيا نصرا له ولفلسفة تسليمه . أن يخرج البغدادي المحمودي حيا معافي فذلك ما نتمناه ،نحن التونسيون الذين لم نسلم البغدادي وما رضينا بذلك .اما مسألة تعذيبه سنوات سجنه فقد صدح بها البغدادي جهرا في محاكمته وأمام عدسات الصحفيين. اما قولك انه لم يسلم الي جلاديه فهو عين الخطأ لان من سلم إليه تسعي وراءه السلطات القضائية الليبية لمحاكمته في جرائم تمس حقوق الإنسان . أخيرا وانت سيد حمادي الجبالي تتهيأ لانتخابات قادمة فلا أقل فيها من تتطهر من الذنب العظيم .اعتذر اعتذار الشجعان .