أصدر حزب قلب تونس والذي يترأسه نبيل القروي بيانا إلى الرّأي العام. وتضمن البيان التوجّهات العامّة للحزب وأسماء الشخصيات التي التحقت به مؤخرا ومن بينها رضا شرف الدين وسميرة الشواشي وعياض اللومي... وفي التالي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "بعد استكمال إجراءات التكوين ونشرها بالرائد الرسميّ بتاريخ 21 جوان 2019، وعلى إثر جلسة يوم الاثنين 24 جوان 2019 التي تمّ فيها إعلان انطلاق حزب "قلب تونس" في النشاط السياسيّ الفعليّ وإقرار التغييرات المتعلّقة بتسميته وشعاره وإعادة توزيع المسؤوليّات فيه وبعد التحاق كلّ من السيدات والسّادة :لمياء الفراتي، عياض اللومي، رضا شرف الدين، فتحي الهويدي، سميرة الشواشي، أسامة الخليفي، عماد درويش، ظافر ناجي، الصادق جبنون، عبد الناصر بن حميدة، وليد المهيري، محمد بن عثمان، حاتم مليكة، مها العيساوي، عبد العزيز بلخوجة، يوسف زروق، وليد مطيرة، رفيق عمارة، إيناس بوصفارة، جوهر المغيربي، سمير دغفوس ، سامي عاشور، سفيان بن تونس، اسكندر القروي، ليليا بالليل ، أديب الجبالي، وريدة درويش، ليلى الرايس حموديّة، توفيق طالب، هشام مرزوق، رجاء كلاعي، توفيق عيادي، مراد الحمزاوي، ليليا معرف، حسام زايد، سليم سعيد، سفيان الحباشي، وسام خلبوس، محمد علي سعيد .. يهمّ حزب " قلب تونس" إعلان توجّهاته العامّة: " مبادرة اقتصاديّة، عدالة اجتماعيّة، ديمقراطيّة " وهو شعار يلخّص فلسفة الحزب السياسيّة والاقتصادية والاجتماعيّة التي تقوم على أنّ المعركة الحقيقيّة الآن ستكون تحت عنوان رئيسيّ وحيد هو الحرب ضدّ الفقر بكلّ أشكاله ومظاهره بدء بالبطالة وصولا إلى التهميش و مرورا بتدهور كلّ المؤشرات الاقتصادية والتنمويّة وخصوصا انهيار الطّاقة الشرائيّة لدى قطاعات كبيرة جدّا وعلى رأسها الطبقة الوسطى التي كانت العمود الفقريّ وعنوان التوازن في المجتمع التونسيّ على امتداد عقود طويلة. إنّ إصرار الحكومات المتعاقبة على إعادة إنتاج نفس منوال التنمية بنفس الآليات لن يؤدّي إلى غير إعادة إنتاج نفس النتائج التي دمّرت الاقتصاد الوطنيّ ورهنته بالتداين الخارجيّ وقتلت روح المبادرة والاستثمار وهدّمت الإدارة وواصلت تهميش أكثر من نصف جهات البلاد . لذلك فإنّ حزب " قلب تونس " سيعتمد مقاربة جديدة قلبها ومحورها المواطن وأساسها التشارك بين الحكومة والأطراف الاجتماعية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسيّ للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة ، مقاربة قائمة على مفهوم الدّولة المساهمة عوضا عن الدّولة المتخلّية وكذلك الدّولة الرّاعية . وبذلك يتمّ تحرير المبادرة والاستثمار بالشراكة بين الدّولة والقطاع الخاصّ وخصوصا في المشاريع الإستراتيجيّة الكبرى والمهيكلة وذلك بهدف إنعاش الاقتصاد ودفع الاستثمار حتّى تتمكّن الدّولة من توفير متطلّبات الكرامة والعيش الكريم للفئات الأقلّ حظّا والجهات الأكثر تهميشا والمناطق الفقيرة، وهو ما يتطلّب بدوره وضعا سياسيّا مستقرّا يكون فيه الانتقال الدّيمقراطيّ قد تمّ والمؤسسات الدّستوريّة قد اكتملت إضافة إلى إعادة الاعتبار للكفاءات في الإدارة العموميّة حتّى تساهم من موقعها وبخبرتها في تنفيذ مشروع الحزب القائم على اقتصاد عادل ومجتمع عادل في دولة عادلة. هذا وسيعلن حزب "قلب تونس" عن بقية إطاراته وقياداته المركزية والجهويّة والمحلية في الداخل والخارج وقائمات مرشّحيه للانتخابات التشريعية فيما تواصل هياكله المختصة النقاش مع قوى وشخصيات وطنية عبرت عن رغبتها في الالتحاق."