قالت عضو الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات امنة الطبيب اليوم الجمعة إن نسبة مشاركة المرأة الناخبة قد تراجعت مقارنة بسنة 2014. حيث اصبحت نسب النساء الناخبات المسجلات 48%، في حين كانت 51% سنة 2014. وقد قدمت الطبيب في هذا الخصوص توصية الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والتي تدعو لإقامة حافلة انتخابية مواطنيَّة لحث النساء على الانتخاب، الأولى من نوعها في العالم. لتسهيل تنقل النساء اللاتي يقطنن في الأرياف والمناطق النائية إلى مقرات الاقتراع. كما استغربت الطبيب في مداخلتها حول "العنف السياسي المسلط على النساء"عدد الترشحات النسوية القليلة في الانتخابات الرئاسية معللة ذلك ببعد النساء عن مراكز القرار صلب الأحزاب قائلة في هذا السياق " سلمى اللومي وعبير موسي المرشحتين الرئاسية هما رئيستين لحزبيهما، وهذا ما يسَّر عليهن طريق الترشح، ولولا ذلك لكانت أصواتهن خافتة وسط الغالبية الذكورية صلب الأحزاب. يذكر أن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات قد نظمت اليوم الجمعة يوما دراسيا حول "المشاركة السياسية للنساء: رهانات انتخابية وتحديات ديمقراطية"، بمناسبة الذكرى 63 لإصدار مجلة الأحوال الشخصية. لقاء نظمته الجمعية بالشراكة مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية ورابطة الناخبات التونسيات والشبكة الأورو-متوسطية للحقوق.