تونس - الصباح: يتعرف اليوم نحو 83 ألف تلميذ ممن اجتازوا امتحان «الكاتريام» على النتائج عبر دفاتر الأعداد بصفة عادية ولكن أيضا شكلية ما دام تسريب الأعداد قد انطلق منذ يومين أو ثلاثة واطلع أغلب الأولياء والتلاميذ على معدلاتهم العامة والأعداد المتحصلين عليها في كافة المواد التي امتحنوا فيها. ولئن مرت هذه المحطة الأولى في مسيرة التلميذ الدراسية بسلام بعد الجعجعة التي أثارها قرار اعتماد هذا الامتحان الجهوي كآلية لتقييم مردود التلميذ ومن ورائه المؤسسة التربوية بشكل متسرع. ...إذن مرّت هذه المحطة بسلام وبددت نتائجها ومستوى الاختبارات ومحتواها مخاوف الأولياء وامتصت غضبهم حيث أن النتائج كانت افضل من التوقعات إلا أن هذا لا يمنع من الاشارة الى أن البعض الآخر من أولياء التلاميذ النجباء كانت المفاجأة غير سارة في انتظارهم وقد باغتتهم الاعداد المتوسطة غير المتوقعة التي لم تكن لتعكس المستوى الحقيقي للتلميذ كما حدثنا أول أمس أحد الأولياء وقد صعقته نتائج اختبارات مادتي الرياضيات والإيقاظ والتي كانت دون المأمول وإن لم تنزل عن 12 من 20 مما جعله يسرع نحو الادارة الجهوية للتعليم الابتدائي للمطالبة بالاطلاع على نسخ الامتحانات... دون جدوى حيث يمنع «القانون» تمكينه من هذه الأوراق كما تمت افادته وقد استغرب الولي مثل هذا التبرير! على كل... ها ان «الكاتريام» قد باحت بنتائجها وطويت صفحة دورة 2007 الاولى في تاريخ النظام التربوي التي تستهدف تلاميذ السنة الرابعة أساسي لتفتح صفحة جديدة أكيد أن أولياء التلاميذ المرسمين بالسنة الرابعة خلال السنة الدراسية القادمة سيستعدون ويهيئون أبناءهم لها منذ بداية العام الدراسي... كما أن الراسبين في هذه الدورة سيلقون الاحاطة الكافية واللازمة من المربين وادارات المدارس الابتدائية لتدارك مواطن الضعف في مردودهم ودعم مؤهلاتهم لمساعدتهم على تطوير قدراتهم على الاستيعاب وبما يوفر لهم فرص النجاح مستقبلا.