هاجمت وزارة الدفاع الروسية خطط واشنطن بالإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا بذريعة حماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد. وقالت الوزارة في بيان لها إن ما تفعله واشنطن "لصوصية عالمية برعاية دولة بدافع هو حماية مهربي النفط وليس من منطلق مخاوف أمنية حقيقية". وأضافت الوزارة في بيانها أن "واشنطن ليس لديها تفويض بموجب القانون الدولي أو الأمريكي بزيادة وجودها العسكري في سوريا وأن القوات الأمريكية وشركات الأمن الخاصة المتصلة في الشرق السوري تقوم بحماية مهربي النفط". كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، أمس عن خططها لتعزيز وجودها العسكري بدفع عربات مدرعة وقوات إلى حقول النفط شمال شرق سوريا لحمايتها. ويأتي هذا رغم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب ألف جندي من سوريا، متخليا عن حلفاءه في الحرب على تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية من القوات الكردية في شمال شرق سوريا.