تستعد الممثلة والمخرجة الشابة جيهان إسماعيل لانجاز فيلم جديد بعد تجارب متنوعة في قطاعات ثقافية مختلفة انطلقت فيها بالمسرح تمثيلا وإخراجا فضلا عن تقمص أدوار في السينما وذلك خلال مسيرتها التي تجاوزت العقد بين تونس ومصر باعتبار أن أمها تونسية ووالدها مصري. وتحدثت جيهان عن مشروعها السينمائي الجديد قائلة: "الفيلم الجديد "فستان فرح" هو من إنتاج هذا العام وهو تجربة نوعية في مسيرتي كمخرجة خاصة بعد أن درست الإخراج السينمائي بمصر. اعتزازي بهذا العمل يرجع لما حظي به الفيلم من ردود أفعال إيجابية في أربعة مهرجانات دولية شارك فيها في المدة الأخيرة على غرار مهرجان "بعيونهن" بالحمامات والإسماعيلية بمصر وأغادير بالمغرب". وهي تعتبر نفسها في نفس السياق مشروع ممثلة ومبدعة بشهادة من واكب تجاربها عن قرب وفي مقدمتهم السينمائي المصري علي بدرخان حسب تأكيدها. تطوير السينما في جانب آخر من حديثها عبرت السينمائية الشابة أنها حريصة على الانخراط في الموجة الجديدة للسينمائيين الشباب التي تقطع مع السينما الكلاسيكية وتتجه لتقديم سينما برؤى جديدة لاسيما في ظل هامش الحرية من ناحية وما تشهده المجتمعات والعالم من تطورات وتغيرات على جميع المستويات من ناحية أخرى. كما عبرت عن رضاها عما قدمته خلال مسيرتها إلى حد الآن رغم قلة المشاركات وعللت ذلك بانشغالها بإنهاء دراستها الجامعية بالتخصص في الاقتصاد لتتجه بعد ذلك إلى مواصلة تجربتها الفنية والتخصص في الفن السابع وتلقي تكوين في المجال في مصر أين تستقر حاليا. وعللت عودتها لتونس في هذه المرحلة بما وجدته من أرضية للعمل والإبداع بحرية فضلا عن رغبتها في التعريف بتجربتها وفرض نسقها في الأوساط الثقافية التونسية التي تعتبرها ثرية وولادة للإبداع والمبدعين. قضايا المرأة وأكدت جيهان إسماعيل أن اهتمام مركزا بدرجة أولى على قضايا المرأة وهي تنوي التخصص في هذا المجال خاصة أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لعدد من الأفلام ذات علاقة بالمرأة والمجتمع في طروحاتها المختلفة ومن بين هذه الأعمال فيلم "بنت الهجالة" وهو عمل مشترك تونسي مصري. إضافة إلى مشاريع أخرى تتناول قضايا وظواهر العنف والتحرش وغيرها من القضايا التي تمس الناشئة والأسرة. وفيما يتعلق بعلاقتها التونسيين وخاصة التونسييات في مصر أكدت جيهان إسماعيل أنها ليست على صلة بهم ولم يسبق أن التقت بإحداهن في آي عمل هناك.