عندما ترغب في إقتناء قليل من الأرز فإنك تجد نفسك مطالبا بقطع ما بين مئات الامتار وبعض الكيلومترات لسبب بسيط هو ان عديد التجار لا يتوفّر لديهم الأرز.. وان سألتهم أجابوك بأن التزويد محدود وأن تاجر الجملة لا تتوفر لديه الكميات المطلوبة. الجهات الرسمية تقول بأن الأرز متوفر وأن الأبيض منه موجود بالكميات المطلوبة وان الأرز المفوّر (الأصفر) غير متوفر بالقدر الكافي لسبب بسيط وهو ان هذا الصنف من الارز غير متوّفر بالسوق العالمية إذ كلما أعلن الديوان التونسي للتجارة عن طلب عروض دولي لايجد الكميّات المطلوبة لأن البلدان المنتجة وتبعا لارتفاع اسعار المواد الأولية الغذائية قررت عدم التفويت في انتاجها وتركه للسوق الداخلية حتى لا يجوع مواطنوها أو يشترون منتجاتهم فيما بعد بسعر مرتفع. ذات المصادر أكدت ان سلطة الاشراف سعت لتوفير حاجيات البلاد وأنه لا خوف على الاستهلاك خلال شهر رمضان أما عن الاسعار فقالت ان الأرز الأبيض الصبّة يباع ب 1350 مليما والمعلّب ب 1450 مليما والأصفر ب 1750 مليما والجيّد من صنف باسمتي ب 2400 مليم. وحسب العارفين فإن أسعار الأرز شهدت أكثر من ارتفاع خلال المدة الأخيرة ويبقى التساؤل مطروحا هل ستستقر هذه الاسعار؟ للتعليق على هذا الموضوع: