عندما وافق المدرب ميشال دي كاستال في السنة الماضية على انتدابه بعد التأكد من انه قيمة ثابتة ساد الاعتقاد بانه سيكون احدى الصفقات الرابحة بالفريق على غرار أبو كو مثلا. الا ان صعوبة تأقلمه مع الاجواء العامة وتأخر صرف مستحقاته اثر سلبا على مردوده فلم يقدم عطاء يحث المسؤولين على الاحتفاظ به. لذلك لم تتحمس الهيئة كثيرا لعودته الى صفاقس منذ اكثر من 10 ايام بل ان بعض الاطراف حاولت قبل مجيئه اشعاره بأنه بات غير مرغوب فيه لكنه اصرّ على العودة واستأنف نشاطه منذ مدة مؤكدا بذلك رغبته في مواصلة مسيرته الكروية الى غاية 2011 موعد انتهاء عقده الرسمي حسبما افادنا به الكاتب العام السابق الاستاذ عماد المسدى لذلك فإن النية متجهة للتفريط فيه في اول فرصة شريطة ان يكون العرض في مستوى طموحات كل الاطراف. «الفيفا» تراسل جامعتي غانا وبوركينافاسو مازال المهاجم الغيني أحمد توري مختفيا عن الانظار ولم يحل بصفاقس رغم كل الجهود المبذولة وارسال العديد من تذاكر الطائرة له ويبدو انه يرفض الانتماء الى النادي ويفكر في الاحتراف باوروبا الشيء الذي حدا بالهيئة المديرة لمراسلة الجامعة الدولية لكرة القدم التي تولت اشعار الجامعة الغانية في مرحلة اولى والجامعة البوركينية في مرحلة ثانية بضرورة الاحتياط وعدم مجاراته وتمكينه من البطاقة الصفراء التي تخول له الاحتراف باوروبا او بناد آخر خارج النادي الصفاقسي حسبما افادنا به الاستاذ رشاد الكراي الناطق الرسمي. الحبيب الصادق عبيد للتعليق على هذا الموضوع: