كثر الحديث في المدة الماضية عن وضعية اللاعب الغاني أحمد توري وذهب البعض للقول أن الهيئة المديرة فرطت فيه خفية لأحد الاندية الانقليزية قصد توفير موارد اضافية هي في أمس الحاجة إليها منذ مدة لذلك تحرينا في المسألة واتصلنا كالعادة بالاستاذ عماد المسدي الناطق الرسمي الذي اطلعنا على نص الوثيقة الرسمية التي بعثت بها الجامعة الدولية لكرة القدم «الفيفا» يوم 27 مارس الماضي لتشعرها بقرارها توقيف المعني بالأمر عن اللعب مهما كانت الجمعية التي حاول الانتماء إليها وأكدت الوثيقة أنه يبقى على ذمة النادي الصفاقسي خمس سنوات كاملة بداية من يوم 27 جويلية 2007 تاريخ امضائه عقدا رسميا لفائدة فريق عاصمة الجنوب لخمس سنوات كما تولت الجامعة الدولية اشعار نادي كاسبان الغاني الذي نشط فيه في بداية الموسم الحالي مفضلا اياه عن النادي الصفاقسي باستحالة التعويل عليه لذلك أوقفته عن النشاط خاصة وأن العديد من الاندية الغانية قامت باحترازات فنية كلما وقع تشريكه في البطولة مع نادي كاسبان.. وتبعا لكل هذا لم يعد من خيار أمام أحمد توري سوى الرجوع إلى صفاقس ومباشرة نشاطه مع النادي وقد تبدأ المسألة بإحالته على مجلس التأديب. عبيد