على إثر الزيارة غير المعلنة التي قام بها وزير الصحة عبد اللطيف المكي يوم أمس إلى مستشفى منزل بورقيبة والمستشفى الجامعي الحبيب بوقفة ببنزرت، أصدر الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت بيانا إلى الرأي العام ، اعتبر فيه أن تلك الزيارة كانت حزبية، وأنه فوجئ بتغييب المجلس الجهوي للصخ حة والطرف النقابي الذي عاضد بقوة مجهودات المجتمع المدني لدعم المؤسسات الاستشفائية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام للركاب على الحدث . وهذا ما جاء في البيان : بيان للرأي العام يعيش قطاع الصحة بجهة بنزرت علي غرار العديد من القطاعات مشاكل هيكلية تتمثل في: 1-نقص الاطباء وأطباء الاختصاص 2-اهتراء البنية التحتية والبناءات بمستشفيات الجهة 3-شح في التجهيزات و المعدات 4-غلق العديد من الاقسام على غرار قسم التوليد برأس الجبل وقسم العيون بالمستشفي الجهوي بمنزل بورقيبة . و قد كانت هذه المشاكل محل متابعة من المكتب التنفيذي الجهوي للشغل ببنزرت وذلك بمواكبة المجالس الجهوية للصحة او في الجلسات مع السلط الجهوية والمركزية او إصدار العديد من برقيات الإضراب القطاعية الجهوية وآخرها الاضراب الجهوي في قطاع الصحة المقرر ليوم 02 افريل 2020 والذي تم المكتب التنفيذي من جانب واحد نظرا للوضع الوبائي الذي تعيشه بلادنا . و لم يكتف المكتب التنفيذي بذلك بل هب لمعاضدة مجهودات المجتمع المدني في دعم المؤسسات الاستشفائية و ذلك بالتدخل لضمان إقامة الفرق الصحية عند الحجر الصحي وتوفير التجهيزات ومستلزمات الوقاية لكل المستشفيات بالجهة حسب حاجياتها وبالتنسيق مع السلط الجهوية و الصحية . و لكن فوجئ المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت بالزيارة الحزبية التي أداها وزير الصحة للجهة يوم 26 أفريل 2020 مع تعمد تغييب أعضاء المجلس الجهوي للصحة والطرف النقابي ومكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في محاولة بائسة للركوب علي الأحداث . و لذلك فإن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت : 1-يتوجه بالتحية لجيشنا الابيض من الإطارات الطبية وشبه الطبية و كافة أسلاك الصحة الذين يخوضون حربا ضروسا ضد وباء الكورونا . و التقدير لقوات أمننا وجيشنا وكافة أعوان الدولة والعمال الذين يؤمنون الخدمات الأساسية والمرفق العمومي. 2-يحيي مجهودات المجتمع المدني و كافة المؤسسات الصناعية التي استجابت لنداء الاتحاد العام التونسي للشغل في دعم المستشفيات . 3-يطالب بتفعيل محاضر الجلسات مع وزارة الصحة وسلط الإشراف وتدعيم الجهة بسلك أطباء الاختصاص(الأشعة. طب العيون التبنيج ..التوليد .القلب..الأطفال الامراض الصدرية والجراحة ) 4- فتح باب الانتدابات حالا لمجابهة هذا الوباء وذلك في الاختصاصات الحياتية العاجلة وتعويض الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة الذين احيلوا علي التقاعد. 5- تمكين المستشفي المحلي بجومين من ميزانية تصرف ومن الموارد البشرية ؛ ودعم المستشفي المحلي بسجنان بالامكانيات اللازمة لتخفيف عبء التنقل على مرضي القصور الكلوي.؛ 6-انهاء المشاريع المبرمجة بالجهة وإخلاء البناءات التي لا تزال تشكل تهديدا و خطرا على الاعوان والإسراع في فتح قسم smur بمنزل بورقيبة 7-يدين الزيارة الحزبية الاقصائية التي أداها وزير الصحة للجهة بأعتبارها تمثل ثقافة موروثة ثقافة (دولة الحزب وحزب الدولة ) -يدعو لمواصلة حملة دعم المستشفيات العمومية ووقوفه إلى جانب جيشنا الابيض في الحرب على هذا الوباء . عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا ؛ مستقلا و مناضلا