تعتبر قنطرة حنة التي أنشأها منذ 20 سنة أهالي منطقة حنة الريفية التابعة لعمادة شواط من معتمدية الجديدة الأغرب و الأخطر في ولاية منوبة و لعلها كذلك على المستوى الوطني نظرا للطريقة البدائية التي أنجزت بها و قوامها الأغصان و القصب و الحبال و ذلك لتسهيل التنقل بين ضفتي وادي مجردة الفاصلتين بين ولايتي منوبة و أريانة ، قنطرة بدائية عشوائية وجد فيها الأهالي حلا لإشكال لم تقدر السلط المحلية أو الجهوية على إيجاد حل له ببناء قنطرة عصرية تكف عن المتساكنين الأخطار و التهديدات التي طالما أحاطت بتنقلاتهم عليها و إيقاف مسلسل اللوعات التي اكتووا بها على إثر الحوادث القاتلة التي تعرض لها الصغار و الكبار .. و قد أدى محمد شيخ روحو والي منوبة يوم أمس زيارة ميدانية لهذه القنطرة التي يطلق عليها إسم قنطرة الأدغال القاتلة و اطلع على حالتها و حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي في تحركاتهم و الخطر الذي يمثله هذا الجسر العشوائي على سلامتهم و أشار إلى ضرورة إيجاد حل نهائي لهذا الإشكال بالتنسيق مع السلط الجهوية بولاية أريانة ، فهل يتحقق ذلك و ينتهي الكابوس؟