حضر مؤخرا امام قاضي الدائرة الجنائية الاستئنافية بتونس شاب في العقد الثالث من عمره مستأنفا 20 سنة سجنا من اجل تهمة تحويل وجهة فتاة واغتصابها وكان ذلك في شهر مارس 2007 عندما كانت المتضررة عائدة امن مقر عملها الى محل سكناها بجهة قصر السعيد فبرز لها المتهم ومباشرة تولى مسكها من شعرها وجرها الى مكان به اشجار وهناك اعتدى عليها بكل وحشية دون مراعاة توسلاتها له بترك سبيلها. وبعد ان اتم فعلته اخلى سبيلها فتوجهت الى مركز الامن القريب من مكان الواقعة وادلت باوصاف الجاني والذي اتضح وانه منحرف خطير وصاحب سوابق في المخدرات والعنف والاغتصاب كما انه اعترف وذكر انه بتاريخ الواقعة وحوالي الساعة الثامنة ليلا شاهد المتضررة مارة فتوجه مباشرة نحوها ومسكها من شعرها وجرها الى مكان خال وبعد ان هددها بواسطة قارورة خمر مهشمة تمكن من النيل من شرفها. وقد نال المتهم ابتدائيا 20 سنة سجنا فطعن في ذلك الحكم وحضر من جديد امام الدائرة الجنائية الاستئنافية وحاول الانكار والمراوغة في اقواله ولكن القاضي واجهه بالادلة القاطعة التي توفرت بملف الابحاث. وحضر محامي المتضررة وطلب تسليط اقصى العقاب على المتهم واضاف ان موكلته جراء تلك الحادثة اصيبت بمرض نفسي واصبحت تتردد على المختصين في ذلك. اما محامي المتهم فقدم تقريرا ضمنه مرافعته وطلب من خلاله التحقيق في العقوبة.