مساكن جماعة الوظيفة.. يسخفوا وحالهم يبكي الحجر.. من رأس الشهر.. لآخر الشهر.. يعيشوا يموتوا في زوز فرنك.. يعديوا حياتهم كالكورة بين الذكورة.. يلعبوا بيهم من راس الشهر اللي بعدو.. الموظف المسكين ولّي كي البهيم القصير اللي يجي يركب عليه.. يحبوه يخدم.. ويكلت ويواضب ويضحك للمواطن ويبتسم.. وهو مسكين وجهو وجه غمّ.. يخزر للزملاء متاعو.. الشايخين.. النايخين.. في البريمات والافونسات.. والقروضات وهو ديما محللك سر.. لا يتقدم لا يتأخر.. غيرو يتمتع وهو يلزمو يكون مستقنع.. اللي في دار الضو.. ياكل في الضو بلوشي.. اللي في دار الماء يهرهر في الماء على حساب ستة واللي يخدم في الكار والمترو يركب بلاش هو والمدام والاولاد والعائلة بوه وأمو وأخواته.. واللي يخدم في الترينو.. يضرب سفرات في طول البلاد وعرضها لا فرنك لا صوردي هو والعائلة الكريمة واللي يخدم في شركة طيران عندو قداش من سفرة في العام هو والعائلة يدوره شليلة ومليلة ويعمل شوبنق من روما لباريس لتركيا لمصر للمغرب ويرحم الشركة اللي وظفتو.. اما اللي في البانكات وشركات التأمين ما قال حد لحد.. يا تسبيقات.. يا قروضات بلاش أنتيريس.. منهم للمنبع.. زيدهم الeme13 والem14 وem15 وem16 والem..17 وال.. وال.. كل واحد منهم عندو خبيزة ياكل فيها.. وعشرة يجيبووه بوربوار..كان الموظف العمومي.. مسكين ..يسخف الاحجار يعدي حياتو الكل وهو غارق في ديونو.. بين الكراء ..والبانكة ..والسنيت.. والAFH والعطار والخضار.. والستاغ والصوناد.. والكلهم يجبدوا من دمو ومن شهريتو.. حتى توفالو عمرو.. وما يوصل لقبرو الا ما يبقى الجلد على العظم كان بقى فيه جلد وكان بقى فيه عظم.. مسكين الموظف.. اللي يخزرلو يحسدو.. ويتمنى لو كان جاء في بلاصتو.. واللي ما يدري يقول سبول.. ومن برة الله الله ومن داخل يعلم الله.. اللي يشوف النظافة والعفافة.. والكسوة الواقفة والكرافات يقول هاني وصلت وهو يحك في كسوتين لمدة خمسة سنين.. حياتو يعديها يجري بين الكار.. خايف لا يخلط روتار ويتضرب بكستيونار.. يموت ويحيي يقض باش يدفع.. للملاك والعطار والخضار وللبانكة.. حتى تتقبض روحو.. والا يخرج أنتريت بشهادة شكر.. ومرض القلب والسكر.. وضغط الدم وهذاك هو الوظيف.. وهرة.. والصابون نظيف.. ديما تشهق ما تلحق.. تجري وعمرك ما تلحق.. للتعليق على هذا الموضوع: