تم تعيين «ميخائيل دزمورا» (Michael D Zmura)، الباحث في القسم العلمي بجامعة «ايرفين» (Irvine) بكاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، رئيسا لفريق علمي ليقوم بتصميم آلة جديدة قادرة على قراءة الأفكار عبر ترجمة الموجات الدماغية البشرية وتحويلها إلى تعبيرات وجمل مفهومة. وتقول مصادر أمنية أمريكية أن قسم البحوث التابع لوزارة الدفاع الأمريكية قد خصص مبلغ 4 ملايين دولار لإنجاز هذا المشروع بهدف مساعدة الجنود الممنوعين من النطق والحركة جراء الأضرار الدماغية التي خلفتها المعارك أو المرض الذي ألم بهم وأقعدهم. وصرح «ميخائيل دزمورا» بأنه لا تزال تفصلنا سنوات عن المرحلة التي يمكن فيها أن ننجح في معرفة حقيقة الأفكار التي ترد في ذهن الإنسان، وستتطلب منا عملية البحث إجراء تدريبات إضافية على كيفية إرسال المعلومات واستقبالها، وكذلك إزالة الاعتقاد الخاطئ لدى الكثير الذي يشير إلى أن بوسع جهاز من هذا النوع استخراج الأفكار من أذهان البشر عوض القيام بمجرد قراءة لها. وقد شرع فريق البحث في تركيز جهودهم على دراسة الموجات الدماغية وتحديد مدى إمكانية تبويبها ضمن أصناف تعبّر كل منها عن أفكار محددة حيث يقومون بعمليات مسح الإشارات الكهربائية الصادرة عن الدماغ وتخطيطها باستخدام جهاز لرسم الموجات من خلال مجسات موصولة بأدمغة متطوعين. يطلب العلماء من المتطوعين التفكير في مسائل محددة، ثم يقيسون ويدرسون الترددات الكهربائية المرافقة للتفكير في تلك المسائل، على أمل استنباط خوارزميات وإعداد برنامج حاسوبي خاص لترجمتها آليا. حاسوب بأقل من 20 دولار أعلن فريق من طلبة معهد مسسوشتس للتكنولوجيا (MIT) بالولاياتالمتحدةالأمريكية عن استعداده لتوفير حاسوب، لفائدة أطفال الدول الفقيرة، لا تزيد كلفته فقط عن بعض الدولارات. وذلك سعيا منهم لمكافحة اتساع الفجوة الرقمية التي تفصل الدول الغنية عن الدول الفقيرة فيما يتعلق باستخدام وسائل التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال. وتتمثل فكرتهم في صنع حاسوب يشبه الحواسيب القديمة أو بعض الآلات الالكترونية المعدة للألعاب القادرة على توفير الوظائف الأساسية المؤمنة لممارسة الحوسبة والدخول إلى شبكة الإنترنت. وفكرة تصنيع الحواسيب المنخفضة الثمن ليست جديدة إذ بادر الباحث بنفس المعهد «نيكولاس نيقروبونتي» منذ أكثر من ثلاث سنوات بإنشاء مؤسسة غير ربحية OLPC(One Laptop Per Child) تشرف على تصنيع حاسوب متكامل الوظائف لا تزيد تكلفته عن المائة دولار. غير أن هذه التكلفة لم تنزل حاليا تحت سقف ال 188 دولار. ويعتقد هؤلاء الطلبة أن هذا الثمن ليس دائما في متناول بعض الدول الفقيرة، لذلك تركوا فكرة صنع حاسوب كامل الوظائف وفكروا في الاعتماد على بعض الحواسيب القديمة وبعض الآلات الالكترونية وتطويرها للحصول على حواسيب تفي بالحاجة وبتكلفة تتراوح بين 12 و 20دولار فقط. وقد صرح أحد هؤلاء الطلبة (Derek Lomas) أنه شاهد في الهند آلة تدعى «فيكتور» (Victor) شبيهة بآلة الألعاب (Nintendo) تباع بحوالي 12 دولار، مجهزة بمعالج يعمل بتردد 1.78 ميغاهرتز وبذاكرة 2 كيلوبايت لتخزين الفيديو وقادرة على عرض صور في خمسة وعشرين لون وبدقة 240x256 بيكسل. كما يمكن ربطها بجهاز تلفزة، وهو الجهاز الالكتروني الأكثر استخداما في الدول النامية والفقيرة. ويؤكد أن هذه الآلة، بعد إضافة بعض التحسينات عليها، يمكن أن تصبح قادرة على تأمين الوظائف الأساسية للحاسوب. «ياهو» لتحديد أماكن حرفائها أطلقت شركة «ياهو» موقعا جديدا على بوابتها سمته (Fire Eagle)، يتيح للمستخدمين إمكانية الإعلان على الشبكة العنكبوتية عن مكان تواجدهم والسماح لمستخدمين آخرين، بعد موافقتهم، باستغلال تلك المعلومة. فبواسطة هذا الموقع، مثلا، يمكن لأي مستخدم إطلاع أصدقائه على مكان تواجده في أي لحظة عبر المواقع الاجتماعية مثل (FaceBook) أو (MySpace)كما يمكنه من الحصول على معلومات تتعلق بالخدمات المتوفرة في منطقته مثل المطاعم والتظاهرات الثقافية. من المعروف أن تقنية تحديد المواقع ليست جديدة وهي متوفرة بواسطة الأقمار الصناعية، غير أن ما ينفرد به الموقع (Fire Eagle) الذي أسسته شركة «ياهو» هو عدم حاجة المستخدم إلى الإعلان عن موقعه كلما أراد الحصول على الخدمات، بل يكفي التسجيل لمرة واحدة، ويقوم بعدها الموقع بملاحقته وتسجيل مواقع تنقلاته. وقال «ديفيد فيلو» (David Filo)، الشريك المؤسس للشركة، خلال احتفال أقيم مؤخرا للإعلان عن الموقع الجديد (Fire Eagle)، إن ياهو كانت ترغب في تكنولوجيا خاصة بها لتحديد المواقع على غرار المنظومة الأمريكية أو الروسية، لكن افتقاد الخدمة بشكلها الحالي على شبكة الانترنت جعلنا نعتزم طرحها ضمن هذا الموقع الإلكتروني، ونكسب السبق في هذا المجال. وهذه الخدمة متوفرة حاليا مجانا على العنوان التالي: (http://fireeagle.yahoo.net). للتعليق على هذا الموضوع: