سيكون شهر رمضان حافلا بالعروض الفنية والثقافية التي تنخرط في صلب المشهد الابداعي، تتنوع السهرات وتختلف محتوياتها وتسعى دائما الى الجميع بين التثقيف والترفيه ومن بين الامال التي سيتابعها الجمهور سهرة بعنوان «تغريبة» وقد وضع خطوطها العامة وبنى صياغتها الحديثة المثقف حاتم بوريال هذا الرجل الذي تعود على أن يعمل بصمت ولكنه قدّم العديد من الانتاجات الجادة والطريفة. حاتم بوريال ينشط في المجال الثقافي منذ سنوات عديدة فقد كان ضمن قدماء التمثيل العربي في فرقة أبولي في تربة الباي وشارك سنة 2005 - 2006 في تظاهرة 24 ساعة مسرح. ونعود الى «تغريبة» لنقول أنه مقتبس من الجازية الهلالية وقد عاد بوريال الى النص الاصلي واقتبسه باللغة الفرنسية المبسطة وسنرى على الركح حضور شخصية الراوي الذي يحضر في المقهى ويلتقي بعبد اللطيف ويدخله في جو الجازية ومن ثمة تنطلق حكاية الفداوي. هذا العمل سيعرض في فضائين وهما النادي الثقافي الطاهر الحداد ودار الثقافة ابن رشيق. حاتم بوريال يعد كذلك انتاجا جديدا هو عبارة عن «تجليات» وليس بالمعنى الصوفي بل وفق دلالة أدبية حول أبي القاسم الشابي. ن.ب للتعليق على هذا الموضوع: