ملعب 4 أوت بواغادوغو 30 ألف متفرج طقس معتدل (28 درجة) تحكيم ناميبي بقيادة ماتيوس كتشيموني وبمساعدة ساكوس كويو وهنريك ستورينوي الحكم الرابع رينولد شيكنغو انذار لمحمد السليتي (د42) وكريم حقي (د77) التشكيلتان: * تونس: أيمن المثلوثي كريم حقي أيمن بن زكري أنيس البوسعايدي سيف غزال أنيس بوجلبان (ثم جوهر المناري د82) حسين الراقد يوسف المويهبي (ثو مجدي تراوي د43) محمد السليتي التيجاني بلعيد (ثم شوقي بن سعادة) فهد بن خلف الله * بوركينا فاسو: داودا بالي مامادو باتريك جوناتان شارل كابوري بوليفالي سوموني تاغالو كوليبالي (ثم ايسوف د67) باتريك جوفي (ثم يوسف كوني د82) مادي حقق المنتخب الوطني التعادل امام منتخب بوركينا فاسو الذي هزمه في رادس بالذات بنتيجة (12) وهو تعادل يجعله يأمل في الترشح بالاسعاف بحصوله على المرتبة الثانية ب7 نقاط بما أن هناك 12 مجموعة يترشح منها الأوائل بطريقة آلية وتنضاف اليها 8 منتخبات من أصحاب المرتبة الثانية. وبالنسبة للقاء ففي ظل الغيابات والتغييرات الحاصلة حاول المنتخب في بداية الشوط الأول عدم المجازفة بالهجوم مكتفيا بامتصاص هيجان نظيره البوركيني الذي حرص على المباغتة لضمان ورقة التأهل من خلال المحافظة على المرتبة الاولى في انتظار لقاء بورندي يوم 10 اكتوبر القادم فقد لعب المحليون بطريقة مغايرة حيث توخوا اسلوبا هجوميا بحتا مع ملء وسط الميدان بعناصر دولية محترفة على غرار كوليبالي وشارل كابوري وبارتيك وهو ما مكنهم من خلق العديد من الفرص تجلى أبرزها في د19 حينما تدخل أيمن المثلوثي بنجاعة امام موسوني تاغالو الذي اختلى به وجها لوجه بعد أن تخلص من الرقابة الدفاعية وتواصل الضغط البوركيني من خلال محاولة التوغل على الجانبين لا سيما من الناحية اليمنى كما أتيحت له العديد من الركنيات والكرات الثابتة نتيجة اعلان الحكم الناميبي ماتيوس عن مخالفات بعضها وهمي لكن الدفاع بقيادة كريم حقي وسيف غزال والبوسعايدي كان بالمرصاد ومما سهل مهمة عناصر منتخبا توخي المنافس طريقة الكرات الطويلة والتوزيعات العرضية العالية مما قلص من الخطر واحبط كل المحاولات البوركينية. وامام الاخفاق الهجومي للمحليين عادت الثقة لعناصرنا خلال الربع ساعة الاخير من الشوط الاول ليتقدموا الى الهجوم مما جعل الموازين تتغير حيث كاد المويهبي والسليتي يفاجآن الحارس البوركيني داودا لو أحكما استغلال ما أتيح لهما من فرص.. وحرصا من الممرن كويلهو على اعطاء النجاعة المطلوبة لخط الوسط بادر في د43 باقحام مجدي تراوي مكان يوسف المويهبي عسى أن يرتفع نسق العطاء. في الشوط الثاني كانت البداية صعبة على منتخبنا حيث قاد باتريك هجوما خطيرا انتهى بالانفراد بالحارس المثلوثي الذي تدخل بنجاعة كبيرة ليحافظ على عذارة شباكه وكان رد أبنائنا في الابان حيث نسقوا صفوفهم وضاعفوا من حضورهم في وسط الميدان ليسدوا منافذ العبور أمام منافسهم مما ساهم في خلق الخطر على مرمى داودا حيث كاد بلعيد وابن خلف الله يحدثان الفارق كما كان لاقحام مجدي تراوي اثره الايجابي على النقلة النوعية لعطاء عناصرنا سواء خلال التنسيق او القذف المتواصل من كل الاتجاهات. وامام العودة المعتبرة للمنتخب التونسي بادر ممرن بوركينا فاسو باقحام ايسوف مكان كوليبالي بحثا عن تعزيز خط الهجوم غير أن ذلك لم يغير شيئا حيث واصل منتخبنا التقدم للهجوم وبعد أن اضاع التيجاني بلعيد فرصا واضحة للتهديف تأتي قذفة حسين الراقد من بعيد لكن الحارس داودا أبعدها بأعجوبة.. وفي الربع ساعة الاخير أخذ شوقي بن سعادة مكان التيجاني بلعيد وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المقابلة نحو التعادل السلبي ينفرد محمد السليتي بالحارس البوركيني داودا لكنه لم يتمكن من ايلاج الكرة في الشباك مضيعا بذلك فرصة ذهبية للانتصار وضمان الترشح دون الاسعاف. ورغم اضافة الحكم 4 دقائق كوقت بديل فان النتيجة النهائية ظلت على حالها وهي نتيجة أرضت المحليين باعتبار ترشحهم مباشرة. أمّا منتخبنا فقد أصبح في رصيده 7 نقاط في المرتبة الثانية مما يجعل امكانية ترشحه بالاسعاف واردة.