كاميرا المراقبة كشفت العملية من ألفها إلى يائها الاسبوعي - القسم القضائي: كشف أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل في الآونة الأخيرة النقاب عن قضية خيانة أجير لمؤجره والسرقة والمشاركة في ذلك تورّط فيها خمسة أشخاص بينهم ثلاث فتيات أحيلوا جميعا بحالة إيقاف على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمواصلة التحقيقات قبل إحالتهم على العدالة لمقاضاتهم من أجل ما سينسب لكل واحد منهم من تهم. وحسب ما توفّر من معطيات فإن عاملة بمغازة كائنة بمدينة نابل تفتّقت قريحتها على حيلة شيطانية لخيانة «عرفها» دون أن تجد نفسها في قفص الاتهام إذ اتفقت مع فتاة أخرى من قريباتها على ارتداء النقاب والمجيء إلى المغازة ومخاطبتها بلهجة عربية مغايرة للتونسية واستغلال حديثها مع حرفاء آخرين اتفقت معهم أيضا على نفس السيناريو والاستيلاء على ما في «الخزنة». وفعلا توجهت الفتاة «المنقبة» إلى المغازة رفقة البقية فاستقبلتهم البائعة بكل ترحاب ثم ظلّت تتحدث مع الشابين والفتاة الثانية بينما عجّلت «المنقبة» بالتوجه نحو «الكاسة» وفتحتها بواسطة «مسّاك» واستولت على مبلغ مالي يناهز الأربعة آلاف دينار ثم عادت للوقوف بجانب البقية وكأن شيئا لم يكن. في الأثناء كانت كاميرا المراقبة تسجل كل الحركات وبالتفطّن للسرقة انطلقت التحريات التي توصلت إلى حصر الشبهة في البائعة التي أدلت بهويات البقية فألقي القبض عليهم. للتعليق على هذا الموضوع: