افاد الممثل القانوني لشركة دواجن كائنة بفندق الجديد بقرمبالية انه بتاريخ 31 جانفي 2008 جدت عملية سرقة بالشركة المذكورة وبالتحديد بادارة الشركة حيث ان هنالك مجهولين تولوا سرقة «الكاسة» وهي عبارة عن خزنة حديدية مطابقة للمواصفات العالمية متواجدة باحد مكاتب الادارة وتم الاستيلاء من داخلها على مبالغ مالية فاقت قيمتها 17 الف دينار بعد ان تسلق الجناة سلما موجودا بالمكان وتسللوا من خلال النافذة الخلفية للادارة وتم خلع مكتب الموارد البشرية والدخول الى بهو الادارة ثم الى مكتب المالية اين توجد الخزنة التي تعرضت الى الخلع والاستيلاء منها على المبلغ المذكور. ووفقا لذلك انطلقت التحريات في القضية لازالة الغموض الذي يحيط بها الى ان توفر معلومات ان شخصا قام بانزال مبلغ هام بدفتر ادخاره اضافة الى انفاقه اموالا هامة في عقد جلسات خمرية بالجهة. فتم ايقافه واستنطاقه فأفاد انه بتاريخ الواقعة كان بمفرده بأحواز مدينة سليمان بصدد شرب الجعة فاتصل به صديقه وطلب منه القدوم في الحين فتقابلا معا وعقدا جلسة خمرية سويا وفي ذلك الاطار عرض عليه سرقة شركة الدواجن واعلمه بأنه يعرف مكان تواجد الخزانة الحديدية للاموال وقد دله عليها صهره الذي يعمل بالمكان فتم الاتفاق بينهما على تنفيذ عملية السرقة وتوجها الى الشركة حيث توليا تسلق السور ثم قام الاول بمراقبة المكان في حين قام الثاني بفتح النافذة بعد صعود سلم بالمكان وولج الى الداخل حيث تولى خلع الخزانة الحديدية والاستيلاء على الاموال ووضعها في حقيبة ثم غادر المكان رفقة صديقه واقتسما المبلغ المالي المستولى عليه والذي تفوق قيمته 17 الف دنيار بالتساوي وقد تم على ذمة القضية ايقاف ثمانية متهمين بينهم حراس بالشركة المتضررة وفني بالشركة وكذلك مساعد ميكانيكي واحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية سبعة منهم من اجل تهمة سرقة اجير لمؤجره والثامن من اجل المشاركة في ذلك وقد اعترف احد المتهمين بالتهمة المنسوبة اليه في حين انكر البقية ذلك في انتظار ان يحال من سيثبت تورطه للمحاكمة.