مثل مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس متهم في مقتبل العمر احضر بحالة ايقاف لمقاضاته من اجل محاولة القتل العمد طبق احكام الفصلين 59 و205 من المجلة الجزائية ومنطلق الابحاث في القضية كان بناء على شكاية رفعها احد الأشخاص الى مركز الامن بجهة الكبارية وافاد انه تعرض لعملية اعتداء بواسطة الة حادة وذلك عندما كان في طريق العودة من عمله الى منزله حيث باغته احد متساكني الحي ولامه على ابلاغه عنه عندما تورط في قضية سرقة ومن ثمة حصل خلاف بينهما ولم يتصور المتضرر ان الجاني كان يحمل موسى تحت طيات ثيابه وفوجىء به يطعنه في جنبه ويلوذ بالفرار فتحامل على نفسه واتصل بزوجته واعلمها بما حدث فسارعت بنقله الى المستشفى وامكن للاطار الطبي اغاثته وانقاذه من موت محقق. وبعد ما دل على هوية الجاني تمكن اعوان الامن من القاء القبض عليه فاعترف بانه طعن المتضرر لانه ابلغ عنه السلطات الامنية عند تورطه في عملية سرقة. وبانتهاء الابحاث احيل صحبة ملف القضية على انظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس وحضر محاميه وطلب تاجيل النظر في القضية الى جلسة قادمة ليتمكن من اعداد وسائل الدفاع فاستجابت المحكمة لطلبه وأخرت المحاكمة الى نهاية الشهر الجاري.